من طرف Admin في الأحد مايو 08, 2011 12:10 pm
حقيقة فيما يبدو أن الباحث هنا ملم بكنه تلك التنظيرات الأدبية الغربية،وهو ككل الباحثين يتساءلون عن نظرية أصيلة عربيةٍ تعيد الاعتبار للأدب العربيّ نقداً وإبداعاً،وتخلع عنه ربقة الإتباع المقيت،بل وتستر عري الحاجة،وتنكس أعلام الذين يتفزلكون كنخبة على عامة المثقفين بأنهم أصلاء مبتكرون ذوو أسلوب وحنكة وعندهم النبوغ المفكر والمنظر والألمعيّ وترى من وراءهم تهاويل التقليد وافتباع المقيت للغرب ومنظريه..تحس أن لا جدوى..
ومع ذلك فهذا المقال لا يبني جديداً،يعرض أهم ما تنحو إليه تلك التنظريات،ولكن تساؤلاته يمكننا أن نؤطرها بالأصالية التي تنحو منحاها الذي يغار على شرف التفكير أو فتح المجال،ولعل في نظريتنا الدواء "نظرية ألأصالة"وفيها الشفاء،وتستلهم المعطيات المستقرءة أهم معطيات الذوق المصححة والضابطة لنواحي الفقر النقديّ،بل ومصححة لما يفعله بعض من اسمتهم النظرية بالأصلاء تبعاً لمضامينها ومعاييرها التي تستحق النظر بله الدهشة والمتابعة والتطبيق بمجمعها الصاعد..
ومتابعة لكل ذلك يعجبني عند صاحب المقال بصيص التفكير الناقد،وعدم الاختلاب والسلب،ولا يعجبنا منه الوقوع فيما ينتقده من اندهاش بالمصطلح دون توجيه أو تمييز؛علاوةً على أنه يقرر أن السيميائيات قد تكون الجدوى المنشودة فهى هنا نداء يقوض فكرتنا عنه في أعلى المقال ووسطه قبل أن نفضي للخاتمة تلك،ثم يأتي الانفتاح في التذييل مصوراً ما يتاح من علامة ألق وتبصر لكن دون أن ندري نحن مع أو ضد أو تماهياً نخشاه أم ماذا؟!..
أخيراً فالمقال يعرض ويشرح وينبه على أن النخبة وكاتب المقال يتساءلون ويتعجبون مما هم فيه من اقتلاع وكل يطلب العلاج من الآخر،ولا يوجد الباحث الذي تفرغ للبحث إلا من رحم ربي في التفكير في نظرية أدبية أو نقدية تبعد دون أن ترتكن على ما كان،وليست متبعة أو مقلدة،او صدى للوافد،أو مجرد تطبيق لتنظيرات الغرب كما فعل العقاد والمازني وشكري في مدرسة الديوان ونازك الملائكة وقبلها باكثير في الشعر الحر وأدونيس في التلاشي...
تجدون الرد على الرابط الآتي
http://magmaa.3arabiyate.net/t558-topic#1862
التعليقات (0)