بسم الله الرحمن الرحيم
بكل أسف قرأت ماكتبه الكاتب محمد شحاته بمدونته بعنوان(الهندي الجديد يستنسخ في فلسطين). والذي وصف فيه ضباط وافراد الامن الفلسطيني بلا استثناء بانهم هنود مستنسخون ويتهمهم بالعمل لصلح اسرئيل رغم انهم فلسطينيون قالبا وقلبا نجحوا بعملهم واستطاعوا ان يفرقوا بين العمل وحياتهم الخاصه . واخذ يكيل الاتهامات لهم ولسلطتهم ويستغرب قيام السلطه بأبتعاث هؤلاء المخلصون كما اصفهم انا للتدرب . والكثير الكثير ممااشاراليه في مقاله . فقد رأيت ان ارد على ماجاء بمقالة الكاتب الذي اكن له كل احترام وتقدير بالآتي:- أولا وكما اشرت اليه علاه ان هؤلاء الاشخاص ضباطا وافرادا رجالا ونساء هم فلسطينيون مخلصين لأرضهم ووطنهم واكبر دليل على ذلك هو ماتعيبهم فيه الا وهو نجاحهم بعملهم وسط هذا التفرق والتشرذم بين القوى الفلسطينيه نفسها . والعراقيل والدسائس التي تضعها في طريقهم حكومة اسرائيل التي لايسرها نجاحهم في الحفاظ على الامن بحيث يتسبب ذلك في سحب ذريعتهم التي دائما مايتشدقون بها بعدم قدرة الفلسطينيين على الحفاظ على الامن عند تدخلهم الدائم والسافر بالضفه فهكذا اشخاص وفي مثل هذه الظروف وحداثتهم بالعمل (قليلا من ينجح) ومن يستطيع النجاح يجب التصفيق له وشد أزره لا وصفه باوصاف غيرلائقه ونكيل له التهم ......... كما انه اكبر دليل على نجاح السلطه الفلسطينيه برئاسة محمود عباس على السير بالطريق الصحيح بأتجاه تحرير الأرض وتشكيل حكومه قادره على إدارة دوله في المستقبل القريب انشاء الله بإيجاد اجهزه حكوميه محترفه متخصصه لتكون جاهزه عند اللزوم ولخدمة المواطن الفلسطيني اولا في شتى المجالات بما في ذلك الامني ولا يعيبها الاستعانه بتدريب موظفيها بدول اخرى شقيقه كالاردن وتركيا والاستعانه بمن يملك الخبره بقيادة تلك الأ جهزه حديثة التأسيس ممن لديه الاستطاعه من الدول الصديقه وان حدثت اخطاء من تلك الاجهزه فلا نؤآخذها لحداثتها فقد يحصل الخطاء لدى اجهزه مماثله عريقه ومن لايخطي هو من لايعمل . فلنساندهم وننير طريقهم للطريق الصحيح لا ان نساند العدو ونضع العراقيل في طريقهم ... وأؤكد وأجزم ان هذا الاسلوب الذي تسير عليه السلطه هو افضل واقصر الطرق المسانده لتحرير الاض وتشكيل الدوله الفلسطينيه وهو طريق لايسر الحكومه الاسرائيليه وإن اعلنت خلاف ذلك ورضاها عما تقوم به السلطه واجهزتها كافه والامنيه خاصه من عمل انما هو احدى الدسائس والعراقيل التي تضعها في الطريق لافشال اي نجاح للسلطه وتوسيع الفرقه بين الفصائل الفلسطينيه خاصه والعربيه عامه وهي تعلم مدى تحسسنا من اي ثناءلشخص او عمل يقوم به فلسطيني او عربي يخدم القضيه لنسارع نحن لتخوينه واتهامه بخدمة اسرئيل مما يؤدى فورا لفشل ذلك العمل دون ان ننظر نحن الى العمل الذي قام به ذلك الشخص وما سيؤدي اليه من نتائج والامثله على ذلك كثيره منذ بداية الاحتلال الى يومنا هذا وآخرها ماكتبه الاخ محمد شحاته ولن يكون الاخير فتلك العقده التي نعاني منها (عقدة اسرائيل) ستعزف عليها الحكومة الاسرائيليه الحانها مادمنا نتمسكين بها
نحن وهي تخدمها في اطالة عمر الاحتلال واضاعة الحقوق والسلام تحيتنا والسلام غايتنا..........................
التعليقات (0)