رد ا على فاطمة الزهراء: لا لتبرير الكفر و الباطل ؟
تقول صاحبة مدونة : ملتقى الباحثين عن الحق في معرض ردها على تعليقي :
حياك الله أخي الكريم محمد و يسعدني جدا تواصلك مع مدونتي .. و أعتقد أن ثمة لبس حدث معك لما رددت به على أخي إنسان عالمي .. من قال أنني أرضى بحكم هؤلاء العلمانيون !!!!!!!! العلمانيين لا و الله لم أرضى و لن أرضى .. كل ما في الأمر أنني أفكر بشكل واقعي أكثر و عملي أكثر و على نهج النبي أكثر .. ؟؟؟؟ لو جلسنا من الآن إلى 20 سنة نقول و نتكلم أننا لابد أن نزيح حكامنا لن يحدث ذلك .. لكن الحل أن نسعى لإصلاحهم و عدم شق عصا الطاعة ما أقاموا الصلاة لنا و حكامنا في منطقتنا يقيمون الصلاة .. ؟؟؟؟ أريد أن أسألك سؤالا من الذي حكمهم علينا !! أليس الله تعالى !! ؟؟؟ و قد أُبتلينا فيهم أشر البلاء .. فهل نصبر و نحتسب ونُصلح و نسير على نهج النبي كي يبدلنا الله أفضل منهم أم نثور و نغضب من هذا البلاء فيسلط الله علينا أشر منهم .. ؟؟؟ و روي عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة )) هذا هو نهج النبي في التعامل مع الوالي العاصي .. أما الانقلاب و عمل الفوضى و الفتنة على من نكره من الولاة فليس ذلك من نهج النبي بشيء يا أخي الكريم .. أرجو أن يكون مرادي قد و صلك و تقبل شكري و احترامي . ؟؟؟؟؟
و كان جوابي كالتالي :
لا أخفيك سيدتي أنه يكاد يغمى علي من شدة الغضب الذي سببه لي كلامك ؟؟ كلام عجيب والله يملأني حنقا و غضبا ؟؟؟
كيف يحكم الله فينا أنجاسا ثم يحكم بكفرهم و فسقهم و ظلمهم و يعدهم بجهنم في دنياهم و آخرتهم ؟ :" و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون /الفاسقون / الظالمون ..." "واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ..."؟
حاشا لله أن يحكم في رقاب المسلمين مشركين أنجاس باعوا أوطاننا لأمريكا و إسرائيل ... ؟
أما عن نهج النبي صلى الله عليه و سلم ... ؟ فهو لم يهادن الكفر يوما، و بمجرد أن وجد بعض الأنصار المؤمنين بالله ربا و بالشريعة الإسلامية المفصلة في آيات القرآن المدني دستورا ، أقام دولة التوحيد التي يخضع شعبها لقوانين القرآن / القوانين الأزلية التي خضع لها الصالحون من عباد الله على مر الزمن :
" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه .." سورة الشورى الآية 13
" إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون .."
و قد قال صلى الله عليه و سلم قولته المشهورة : "والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .."
ثم متى كانت الصلاة دليل على إيمان الإنسان فحتى اليهود و النصارى و البوذيين ... لهم صلاتهم التي يؤدونها بل حتى عبدة الشياطين لهم طقوسهم التي يؤدونها لمعبودهم ...؟
ما يفرق بين المؤمن و غير المؤمن هو الخضوع لشرع الله باستسلام و إنابة :
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما "
" و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا .."؟
أما وقد هجر هؤلاء الحكام شريعة الله و قوانينه الأزلية المفصلة في الذكر الحكيم فقد تبرأ منهم الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم .و كل من سكت عنهم و لم يعلن الحرب عليهم فهو شريك لهم في كفرهم
و فسقهم و ظلمهم ..؟
إني أربأ بك سيدتي عن هذا الفهم الخاطئ لشريعة الإسلام التي ما أنزلها الله عز وجل إلا رحمة للعالمين ..لا لتبرير الظلم و الباطل
و الخيانة لله و لرسوله و للمؤمنين بدعوى أن " الفوضى و الفتنة على من نكره من الولاة فليس ذلك من نهج النبي بشيء...؟؟؟ فهل هناك فتنة أعظم مما صار إليه حال الأمة الإسلامية تحت حكم هؤلاء الأوغاد المجرمون ..؟؟؟
و الذين حولوا شعوبنا الإسلامية و كل ثرواتنا إلى فيئ منتهب من قبل الغرب الإستعماري و الصهيونية المقيتة ألا لعنة الله على هؤلاء الحكام ؟ و كل من يساندهم من المسلمين و من رجال الدين الأفاقين ؟
التعليقات (0)