رد أممي على نكسة حقوق الإنسان اليمنية !
لم تمضي سوى أيام على نكسة لحقوق الإنسان في اليمن عندما سحب المشروع الهولندي المعادي للدول العربية المشاركة في العدوان على اليمن نتيجة للجرائم البشعة التي قام بها منذ أن شن الحرب في آذار(مارس) 2015 والتي تصنف ضمن خانة جرائم الابادة الانسانية لصالح مشروع مشوه قدمته السعودية وحلفائها فارغ من كل البنود الخاصة بالحرب والانتهاكات وذلك نتيجة للنفوذ المالي وشراء الذمم الذي تقوم به عادة تلك الدول في أروقة المنظمات الدولية منذ عقود طويلة !.
الأمم المتحدة تعيد الان بعض من هيبتها المفقودة بعد أن وضع التحالف الخليجي المشارك في حرب اليمن على قائمته السوداء بعد أيام من سحب المشروع الهولندي ضده والذي سبب احتجاجات شديدة جعلها تقر الوضع الجديد !.
النكسة التي أصيبت بها حقوق الانسان والمنظمات الدولية،جرى تجاوزها الآن وبالتالي يجب تفعيل الوجود الجديد في القائمة السوداء كوسيلة ضغط على هؤلاء القتلة الذين يمارسون هوايتهم البشعة تحت رعايه الدول الكبرى !.
الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون والمعروف بضعف شخصيته وهزالة تأثيره كان قد سحب قرار إدانة التحالف الخليجي سابقا تحت تأثير المال والنفوذ من ضمن عدة قرارات خائبة اتصف بها !.
القرار الهولندي كان أكثر قوة في تجريم التحالف الخليجي نتيجة لجرائمه في الحرب على اليمن ومنعها كان خيانة لحقوق الإنسان والشعب اليمني الجريح !.
لن يكون لقرار تجريم التحالف الخليجي في الحرب اليمنية أي تأثير عليهم لأنهم لا يعيرون لحياة المدنيين في بلادهم اية اهمية فما بالك في دولة فقيرة وضعيفة كاليمن كما أن لديهم نفوذ مستمر في هيئة الأمم المتحدة التي هي ألعوبة بيد الدول الكبرى الداعمة بقوة لدول العدوان على اليمن !.
التعليقات (0)