من بعد أن نشرت المقال المعنون عاليه "رد الإهانة " لم أتمكن من الرد لتعليقات لحدوث مشكلة في القرص الصلب بالكومبيوتر (الهارد) استلزمت القيام بإجراءات الصيانة والتحديثات وهو ما أعاقنا عن التواصل معكم .. وكنا نتابع المدونات عبر الموبايل حتى الانتهاء قبل ساعات من إتمام صيانة الكومبيوتر ..
وربما كانت فترة مناسبة لمراجعة حالة انفعال متدافعة لم نستطع كبح جماح النفس فيها ، فكان ما كان من مقال ربما جاوزنا فيه أقصى التوقعات حدة ..
و إنني وفي هذه الأيام المباركة الطيبة ..وإزاء ردة الفعل "غير المتوقعة " و"الامتصاصية" من رضا التونسي ..
و لأنني قد ذقت قبله أو "منه" الشعور والإحساس الصعب حين المساس بأعز الناس لدى الإنسان ..
ولأنني وقد قرأت له أنه لم يذق النوم لجارحية إحساسه بالمساس بأعز ما لديه ..
فإنني والحال كذلك أشعر أنه لا يجوز ولا ينبغي لنا تحت أي ظرف أن نبقي على هذا المقال بكل ما احتواه من ردة فعل نعتقد أنها لابد أن تنتهي عند هذا الحد ..
كما نعتقد أن هذا المقال ربما كان قاسيا بل شديد القسوة وبالصراحة جارحاً جداً وليس من المرءوة وليس من اللياقة بقاءه أو استمراره كحجر عثرة يؤذي معنويات رضا التونسي أو زملائه أو محبيه أو أصدقائه ..
لذا ..ودون انتظار أي شيء ..ودون الوقوف على شرط .. فإننا قد حذفنا مقالنا (رد الإهانة) كاملاً واستبدلناه بهذه الكلمة لأننا وجدنا أن أي حديث مع بقاء المقال منشوراً لا يعني ولا يغير شيئاً ، ولايحقق أي مصداقية لصفاء القلب والنية ..
ودون انتظار ..ودون حتى طلب محو الإساءة اللاحقة بنا والمثبتة بتعليقات رضا التونسي بمدونات الزملاء ..
فإنني أمحو كل ما كتبته كرد فعل على ذلك ..وحتى لا يبقى أي حرف يؤذي نفس رضا التونسي بشأنه أو بشأن والديه ..
وأشكر الأفاضل المحترمين علاء الدين ومالك الأشتر وصفوان العمري وعبدالفتاح خليل وعوني عارف..
كما أشكر القديرة الرائعة المحترمة سامية الطرابلسي ..
و لا أجد أدنى حرج في الاعتذار لرضا التونسي للحدة التي قابلناه بها ..
ونأسف لما لحقه من ألم بصرف النظر عمن هو مخطئ منا في حق الآخر ..
كما نأسف لانفلات القلم .. وانفعال النفس .. ونحن في كل الأحوال بشر ..
لذا لن أقبل على نفسي أبداً أن أبقي ذلك المقال "الجارح" منشوراً وباقياً لأن في بقائه أذى لنفس إنسان والله لا أحمل له أبداً أبداً شيئاً مما يعتقده ناحيتي..
لذا أتمنى منه ومن الجميع تقبل اعتذاري واستبدال المقال بهذه الكلمة ..
كل عام وأنتم بخير
ودعواتكم الخالصة لوجه الله بالرحمة لوالدي رضا التونسي ، وبالرحمة لوالدينا ، وبالرحمة لأمواتنا وأموات المسلمين ..
التعليقات (0)