مواضيع اليوم

ردود ...؟؟

محمد بن عمر

2010-05-24 10:09:23

0

بسم الله الرحمن الرحيم
قرأتُ للأخ محمد بن عمر – تونس - مقالته بعنوان (المشي على الجمر) المنشورة في موقع مكتوب – باب مشاركات القراء وهيّ قصة شخصية – إذا كانت لا يشوبها الافتعال وأنها حق – فأني أراهُ فعلاً (أنه مشى على الجمر في الحياة الدنيا وتنتظره جهنم أشد جمراً وناراً) في جميع أشكال ومناحي حياته الدنيوية في (زواجاته – إمرأتان - وعمله الفكري – مرات وتقلبات - وعمله السياسي – تنقلات بين التكتلات - وحتى عمله المهني والحرفي – القفز بين المحلات) لأنه جعل الأساس في حياته (عواطفه ونفعيته وليس عقله) أو بكلام آخر (حَكمَ عقله في دنياه ولم يُحكم الوحي الذي حفظه منذ طفولته وخسره في رشده – مع الأسف الشديد فخسِرَ الله تعالى) لذلك فأنه ليس أهلاً لتفهم وتفهيم (الحضارة والحضارات) كما يدعي مادام يقول : ((الخليفة والخلافة نظام أشد استبداداً وأخطر على أمتنا الإسلامية من الحكومات العربية وأنظمتها البوليسية)) ويا ليته لم يحفظ القرآن المجيد في طفولته وإنّ الوحي فيه يقول {إني جاعلٌ في الأرض خليفة} والوحي على لسان رسوله الحبيب يقول (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عقوق) فإنك طعنتَ بالثلاثين سنة وبالخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن – قياساً - على نظام الملك العضوض الفاسد ما بعد الخلافة وإلى يومنا الحاضر في حين إنّ أساس نظام الخلافة هو نظام الشورى(الشورى وهي اختيار رئيس الدولة من قبل عموم الناس بالرضا ومع نظام الشورى بيعة الانعقاد وبيعة الطاعة) وليس كما فهّمُوه أو فهِمَهُ من أنّ (الشورى هي المشورة والتشاور) ولأنّ البحث قد يطول وإلى هنا أرسلتُ له عنواني البريدي alshura_alkawaz@yahoo.com ورجوته إرسال عنوانه ورابطه للتواصل مع التقدير .
المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 1/4/2010

فكان ردي


السيد محمد كواز سلام الله عليك ، أما بعد :
سيدي يا مدعي الربوبية بحكمك علي بدخول جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟؟؟ وهو كلام يدل على جهل كبير بالقرآن و بمفاهيم الإسلام الحنيف .. إذ الله وحده عليم بمصائر البشر وهو وحده الذي سياحاسبهم سواء في الدنيا أو الآخرة على ما تؤكد كل نصوص القرآن .. فحتى الأنبياء عليهم السلام يربؤون بأنفسهم عن الحكم على خلق الله .. و لا يدرون ما يفعل بنا و بهم يوم القيامة ..؟؟؟ سيدي أرد على على هذيانك بالمقال التالي –دعوة الحق العالمية - راجيا منك زيارة مدونتي : islam3mille.blogspot.com
daawatalhak.blogspot.com
almizenalislami.blogspot.com

فكان رده كالتالي :

بسمه تعالى أخي المسلم محمد بن عمر المحترم
الحمد لله الذي وفقني على استلام رسالتك بعد مرور ما يقارب الشهرين على مقالتي المؤرخة 1/4/2010 التي كانت بعنوان (حَفَظَ القرآن في طفولته ويُحاربه في رشده) وهذا ماكنت أطلبه وأتمناه من الله العلي القدير وإنّ مقالتي كانت تعليقاً على مقالتك المنشورة في موقع مكتوب بعنوان (المشي على الجمر) .
وإني سوف أقرأ رسالتك المؤرخة 21/5/2010 وأقرأ روابطك ومن ثم أجيبك الجواب المطلوب ولكن الآن فقط أحب أنْ أنورك بسؤالي لك :
(عندما يأتي لك شخص ويقول لك أنا فاسق أو أنا ظالم وحتى أنا كافر فهل تقول له مصيرك الجنة أم النار؟)
وإذا ما قلتَ له مصيرك (كذا) لا تقولها من عندياتك وإنما تنقل له حكم الله تعالى الذي يقول {من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الظالمون . الفاسقون} فهل الكافر لا يدخل جهنم بل يدخل الجنة ؟ وكذلك الفاسق والظالم فأرجوا منك الجواب ومع ذلك فهناك ثلاثة أنواع من العلمانين فالعلماني الذي يقول أنا لاأؤمن بالعقيدة الإسلامية وأؤمن بالعقيدة العلمانية فهذا يصفه الله تعالى بالكافر ولكن هناك علمانيون وهم معظم المسلمين يقولون نحن نؤمن بالعقيدة الإسلامية ولكن لا نؤمن بالشورى ونؤمن بالديمقفراطية أو لا نؤمن بالحر والأحرار ونؤمن بالحرية أو يقول أنا لاأؤمن بحقوق وواجبات الإنسان وأؤمن فقط بحقوق الإنسان وهذا معناه لا يؤمن بالفكر والمفاهيم الإسلامية ويؤمن بالفكر والمفاهيم العلمانية فهذ ليس بكافر ولكنه فاسق وطالم .
وأنت لم تكتفِ بالقول (أنا لا أؤمن بالخلافة بل جعلتها أنجس – والعياذ بالله – من الفاسقين الظالمين) فماذا تريد أنْ يُقال لك وأنت تنكر وتطعن بنص قرآني ونص سنة نبوية ؟ هل نقول لك (سوف تنتظرك الجنة) ونتحدى الله ورسوله فنحنُ حكمنا على قولك بحكم الله . وشخص يأتي ويقول (أنا لا أجد داعي للصلاة والصوم لذلك لا أصلي ولا أصوم وفقط ألتزم بالمعاملة الحسنة مع الناس وأطلب من الناس العمل بمثل رأيي وعملي هذا) ماذا يُقال له ؟ .
ومع ذلك فالحديث يطول ولكن كمقدمة أبعث إليك آخر حوار مع أخ مسلم للاطلاع وأرجو من الله تعالى أن استلم منك رسالة جوابية موضوعية للتواصل ونترك التهجم :
مع قبول فائق تقديري واحترامي .
أخوك المحامي محمد سليم الكواز 21/5/2010
فكان ردي عليه


السيد محمد كواز تحية طيبة و بعد :
إن من أسباب تخلف أمتنا الإسلامية في العصر الحديث هو إتباعنا لاجتهادات آبائنا الأقدمين و تـأليههم و اتخاذهم أربابا من دون الله... وهو ما حذر منه القرآن مرارا و تكرارا : و إذا قيل اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا../ وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه اليهود و النصارى من قبلنا ؟ فقد : اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلا هو سبحانه و تعالى عما يشركون .../
إن فكرة الخلافة بالطريقة التي يدعو إليها حزب التحرير و غيره من الحركات الإسلامية ... هي فكرة ارتآها المسلمون القدامى لتطبيق شرع الله في عصرهم لا أظن عاقلا يتبناها في العصر الحديث ... و أكبر دليل على ذلك أن حزب التحرير يناضل منذ خمسينات القرن الماضي من أجل "الخلافة" لكنه فشل تماما في إقناع المسلمين بفكرته التي تعود إلى 14 قرن ... بل ساهم بقسطه في تكلس فكر المسلمين و تخلفهم الحضاري دون فائدة تذكر ...؟
ما أريد قوله أن قوانين الله و شرعه في القرآن هي التي يجب أن يحافظ المسلمون على الخضوع و الالتزام بها ... لأنها قوانين الفطرة التي فطر الله الناس عليها منذ خلقهم .. أي أن قوانين الله قوانين سرمدية / أزلية صالحة لكل زمان و مكان لذلك قد أخبرنا الله أنه عز وجل قد : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه ... سورة الشورى الآية 13 .
أما الشكل الذي يتخذه المسلمون في عصرهم لتجسيد شرع الله و أحكامه في مختلف ميادين الحياة فيخضع للتطور و التنقيح و الإجتهاد .. بحسب ما يرونه صالحا لهم في زمنهم و مكانهم ... و إليك المقال الذي وعدتك به وهو موجود على صفحات كل مدوناتي دعوة الحق العالمية
:
فكان رده كالتالي :


بسمه تعالى أخي محمد بن عمر – تونس - وبعدُ :
قرأتُ مقالك فإذا كنتَ تؤمن بالدعوة الإسلامية باسم (دعوة الحق العالمية) وسنتعاون معك على ظاهر هذا الاسم عليك عزيزي الداعية إجابة سؤالي التالي :
(ما دمنا نحن الاثنين نؤمن بالحل الشرعي وهو : وجوب إقامة دولة !!! فما هو الخلاف بيننا أو مالفرق بين دعوتك ودعوتي ؟؟؟) أجبني مشكوراً ولك الأجر آمين واسلم لأخيك : المخلص المحامي محمد سليم الكواز – بغداد 24/5/2010
--- On Sun, 5/23/10, Mohamed Benamor <benamor_mhd@yahoo.fr> wrote:

From: Mohamed Benamor <benamor_mhd@yahoo.fr>
Subject: هذا ردي
To: "mohammed kawaz" <alshura_alkawaz@yahoo.com>
Date: Sunday, May 23, 2010, 8:04 PM
فكان ردي كالتالي :


باسم الله الرحمان الرحيم أما بعد :

أخي : محمد سليم الكواز،

الفرق بيني و بينك ، أنك تنظر إلى مشكلات العصر الحديث من خلال أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم و من خلال أقوال المدارس الفقهية المختلفة سواء كانت حديثة أو قديمة عوضا عن الإنطلاق من آيات الله مباشرة لبحث هذه المشكلات المعاصرة ...؟ مما يحول بينك و بين رؤية الحقيقة .. و هذه العملية المعقدة في التفكير تحولك إلى درويش يعيش خارج إطاره الزماني و المكاني ... و هذا ما وقعت فيه لما سمحت لنفسك بالحكم علي و إدخالي جهنم لمجرد وهم توهمته أو لمجرد اختلاف بسيط لا معنى له ... وهو خطيئة كل المفكرين الإسلاميين .. إن هذا السلوك الخاطئ في التفكير وهو اعتماد مقولات بشرية نسبية قديمة أو حديثة لرؤية الواقع المعيش للبشر من شأنه أن يصنع حواجز و معوقات معرفية تمنع الإنسان عن تبين الحق و بالتالي تحوله إلى مشرك بالله دون أن يدري ... و بالتالي فالشرك بالله هو تلك الحواجز التي يحيط بها الإنسان نفسه .. كموروث الآباء و عاداتهم و تقاليدهم واجتهاداتهم في أزمانهم و غيرها و يصبح ذلك الموروث - و هنا كل التراث الإسلامي .. ما عدا القرآن - حاجزا أمام بصيرة الإنسان لتبين الحق و العيش به و الإستمساك به ... و يكف أن تلقي نظرة على بلادكم – العراق – لترى أن الذي يحكم سلوكيات المسلمين هناك ليس شريعة الله بل فتاوي رجال الدين عندكم ؟ و بالتالي فالعراقيون و المسلمون عموما قد فرطوا منذ زمن بعيد في آيات الله التي يحفظونها و لكنهم لا يلتزمون و لو بمضمون آية واحدة ... فكم قتلت القاعدة من أناس أبرياء بدعوى الجهاد في سبيل الله ... مع أن الله قد حرم قتل نفس واحدة و اعتبار قتل نفس بغير نفس كقتل الناس جميعا ...- راجع مقال : الإسلام يكره الإرهاب و يجرم الإرهابيين ..في مدونتي – و الحاصل أن المسلمين قد صاروا يتخذون من أيمتهم " أربابا من دون الله يتبعون فتاويهم دون التقيد بشرع الله المبين .؟
و دمت أخي في رعاية الله و حفظه و نجاك الله من الشرك فالله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .أخوك : محمد بن عمر

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !