ردا ً على عبد الرزاق لدعمه الارهاب

كُتبت رداً على عبدالرزاق وتهجمه على الشعائر الحسينية ودعمه للإرهاب
يا شاعرَ العيِّ والإعياءِ والفشلِ
يا ناعق الهُون ِ والفحشاءِ والخَطَل ِ
كفكفْ دموع التماسيح التي همَلَتْ
لن يخدع الناس خبّ ٌ بالورى هَزِل ِ
يُبكيك صدامُ لا شعبٌ به نُوَبٌ
يا صبر أيوب) إبكي البَعْرَ من جَمَل ِ)
إبكي طغاةً طغاماً ما لهم شرَفٌ
صبيان كانوا رعاة الخيل والإبِل ِ
من قادسياتهم كانتْ مذابحنا
والقائد الغرّ مثل الشارب الثَمِل ِ
××××
ما زال فيكم جنونٌ عن مؤامرةٍ
(أطلق لها السيف) والباقي على زُحَل ِ
سيفٌ ولكنْ على طفّ ٍ وشيعتهِ
هل ثورة البعث ضدّ الدين والرُسُل ِ
يا صبْيَة البعث ما هذي حواسمكمْ
أمْ ما لكمْ غير تدريبٍ على الجَدَل ِ
حتى إذا الحرب قامتْ فانطلقْ هرَباً
كفٌّ على القلب وأخرى على القُلَل ِ 
أطلق لها الريح مهما تنثني شططاً
أنت الذي غير مفعولٍ ومنفعِل ِ
××××
تموز نيسان من أطباعكمْ فلَكٌ
أسْدٌ علينا على الأعداء كالحَمَل ِ
كم من مغار ٍ كجحْر الضبّ كان لكمْ
خذ عبرةً أضحكتْ عن ملجأِ البَطَل ِ
تبكون شعباً عريقاً غاله قدَرٌ
قطعتموه فأمسى مضرَب المَثَل ِ
من باع خطّ العراق لا حدود لهُ
حتى غدى أ ُكْلَة الجيران والدوَل ِ
×××××
يا بعث صدام لا أمٌّ لكمْ رَضَعَتْ
لإمّكمْ ملء كفّيْها من َ الهَبَل ِ
صمّ ٌ وبكمٌ إلى علّ ٍ على شَلَل ِ
عينٌ عَمِيّ ٌ وأخرى دَوْرة الحَوَل ِ
لا تشتموا شيعة ً من كيدكمْ قَرِحَتْ
قدْ مسّها منْ جوْركمْ كثرة العِلَل ِ
ما كان صدام حامي الدار منْ أَزَل ٍ
بلْ كان شعب العراق الحرّ لمْ يَزَل ِ