لا علمانية في الإسلام ... بل عقلانية واعية ؟؟
لا عمر بن الخطاب و لا حتى الرسل عليهم رضوان الله يمكن أن يكونوا حجة على دين الله فتلك أمة قد خلت .. لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون ... سورة البقرة.
إن كلام الله و آياته البينات تتفرد دون كلام العالمين بأنها نور و هداية
و بصائر يبصر من خلالها بمعنى إذ اتخذت "آيات الله" منظارا ينظر من خلالها لمشكلات الحياة على اختلاف أنواعها أضاءت الطريق الصواب و الأحسن و الأفضل ... لحل تلك المشكلة ، اقتصادية كانت أو سياسية أو اجتماعية أو غيرها ... فأنا مثلا عندما توضع أمامي أطباقا من الأكلات على اختلاف أصنافها أتذكر قوله تعالى " و كلوا واشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " فأعتدل في الأكل و الشرب و لا آخذ إلا حاجتي ... أما غيري فيتبع نفسه و شهواته .. فتكون عاقبته التخمة و مرض المعدة و كلغرامات زائدة ... ووو ؟ فأنجو أنا من التهلكة و يغرق العلماني الذي لا يؤمن بمعايير القرآن في التهلكة و الأمراض ...؟؟؟ لذلك فالعلمانية تساوي طريقا مسدودا .. و بسببها " كثر الفساد في الأرض و البحر و السماء ... بما كسبت أيدي الناس و عقولهم ...؟؟؟
دمت أخي العلماني في رعاية العلمانية و أدام علي نعمة الإيمان بنور الله و رحمته ... أخوك في الإنسانية محمد.
mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
التعليقات (0)