خيانة الله و رسوله مقدمة لخيانة الأوطان ..؟
حصاد أسبوع
الله قد أنزل الكتاب و الميزان لتكون البشرية على بينة من أمرها فيحيى من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة ، و الشيطان ما لعنه ربه إلا لاعتماده على معاييره هو و ضوابطه هو و موازينه هو دون معايير الله و ضوابطه المفصلة في كتبه المنزلة و المعجزة المتمثلة في الوحي /الرسالة التي آتانا بها جميع الرسل عليهم السلام قال تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" [الحشر 7]
و"لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ.. " [المائدة 101]
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ.. " [النساء 59
السلفيون ..أفسد الناس عقيدة و أقذرهم أخلاقا ، و أكبرهم تهديدا للحضارة الإنسانية .. !!
قال تعالى :
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ( 109 ) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ( 110 ) وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير ( 111 ) )
https://www.facebook.com/photo.php?v=337449059675503
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=121839
إن هؤلاء السلفيين لا يحاربون أحدا من الناس قدر محاربتهم لــ"سـنـة الله " التي ذكر بها أولو العزم من الرسل على مر التاريخ بدءا بنوح عليه السلام ، واختتاما بالنبي محمد عليه السلام ، قال تعالى مؤكدا أن جميع رسله عليهم السلام إنما كانوا فقط مذكرين يسننــــــــــه الأزلـية في الكون و الإنسان و الحياة :( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 ) ) سورة الأحزاب /
جاء هذا التأكيد على أن سنن الله لا تتغير وهي أزلية صالحة لكل زمان و مكان عكس كلام البشر النسبي غير الأزلي ، بعد أن قال الله واصفا واقع المنافقين و الجهلة الذين يعتقدون دائما أنهم أوصياء على خلق الله : لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا..
فهؤلاء الجهلة مهمتهم دائما و أبدا بث الفوضى في المجتمعات بأعمالهم الخرقاء التي لا تخضع لقانون و لا لضوابط..!!
و الاعتداء على أعراض الناس و ممتلكاتهم واستباحة دماء من يخالفونهم الرأي رغم أن الخالق قال و قوله الحق لا إكراه في الدين !!
و خاطب رسوله الكريم قائلا : أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ( 100 ) سورة يونس /
لذلك كان السلفيون هم أفسد الناس عقيدة و أقذرهم سلوكا و أخلاقا و أبعدهم عن مرضاة الله .!!
انكشفت أوراقكم جميعا و بان كذبكم على الله و رسوله المبلغ عن الله رسالته الخالدة دون زيادو أو نقصان ..فلا فائدة من العويل ..فلن يستمع لصراخكم الكذب أي مخلوق ..!!
أطلب من السلفيين التواضع و لو قليلا لأن جهلهم يصور لهم أنهم أرفع مقاما من بقية البشر ، كما الشيطان الذي ظن نفسه أرفع مقاما من آدم عليه السلام ، فكان عاقبته لعنة الله و كذلك حال السلفيين : اللعنة دنيا و آخرة ..
و رغم شركهم بالله في الدنيا سيقسمون يوم القيامة : و الله ربنا ما كنا مشركين !!!
و هذا هو حالهم كما يصورهم الله في كتابه المبين في سورة الأنعام ..تأملوها جيدا يا أولي الألباب:{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(24)}. فالكذب على الناس و الكذب حتى على أنفسهم و تضليلها هي سمة من سمات السلفيين عبدة السلف و الأنبياء من دون الله !!
وقد جاء في سورة الأنعام وصفا للسلفيين الذين يكذبون بآيات الله و يتشبثون بمرويات السلف : ( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ( 148 ) قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ( 149 ) قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون ( 150 ) )!!
حتى تصبح أمتنا على قلب رجل واحد !!
الدين نخضع جميعا لتعاليمه و نتواضع قليلا لله وحده و لا يظنن أحد أنه أذكى من أحد في فهم أوامر الله و نواهيه فالله قد أنزل آيات بينات على أميين / ففهموها و استجابوا لما يحييهم من كلمات الله فسادوا العالم
و أخرجوا للناس خير أمة ..!!
لا وصاية لأحد من الخلق على دين الله !!
https://www.facebook.com/photo.php?v=2370651321989&comment_id=2061128¬if_t=like
لا وجود لسلطة لأحد على خلق الله إلا لله وحده فالحكم لله وحده و الرسول نفسه برأ نفسه من أي سلطة دينية ، فهو مبلغ عن الله كلماته لا غير و لا سلطة له على أحد من العالمين قال الله تعالى على لسان رسوله الكريم و القرآن لا يعارض بعضه بعض فلو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ/سورة الأحقاف الآيات من 7 إلى 9/
فإذا كان الرسول الأكرم يجهل مصيره يوم القيامة ، و لا يدري ما سيفعله الله به شخصيا ، فكيف يزعم مخلوق أنه وصي على دين الله !!؟
و الرسول الكريم التي صنعت منه الأحاديث المنقولة عنه يبشر صحابته بالجنة ، نجده في القرآن ينكر أن يكون يعلم الغيب و حتى مصيره هو فكيف بمصير صحابته أو بعضا من الدجالين و المشعوذين من أهل السنة قال تعالى في سورة الأعراف على لسان رسوله الكريم :
( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 ) )
فهل كففتم أيها السلفيون عن الكذب على الناس و الوصاية على دين الله ..
فلا وصاية لأحد على أحد على خلق الله ، فالحكم لله وحده و قد قضى أن لا يعبد غيره في الكون و لا يتبع غير تعاليم كتابه المبين في التوراة و الإنجيل و القرآن !!؟
إن دين السلفيين الدينيين دائما و أبدا هو "الجهل و التخلف و العيش بعقول الأموات من السلف".. !!
قال تعالى :
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ( 109 ) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ( 110 ) وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير ( 111 ) )
https://www.facebook.com/photo.php?v=395169610547641
https://www.facebook.com/photo.php?v=2370651321989
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون و عيسى عليه السلام هو كلمة الله / كلمات الله ألقاها إلى مريم و هذا يعطي حصيلة أن كلمات الله مخلوقة و هذا ما يفسر إعجازها و تحدي الله الجن و الإنس و الملائكة أن يأتوا و لو بسورة من مثله فعجزوا و سيبقى عجزهم أبد الدهر ..!! لأن الخلق لو اجتمعوا لخلق ذبابة ما قدروا و كذلك لو اجتمعوا لإبداع آية واحدة ما قدروا.....!!
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=121769
الشرك بالله هو أن تعتقد في بشر مهما كان شريكا لله في خلقه و مصدرا للتشريع مع الله و لو كان نبيا مرسلا ..
سلفيو الديانات السماوية هم شياطين الإنس.. !! لماذا ؟
الكتب السماوية المنزلة من السماء على الرسل عليهم السلام ، هي كما الأمطار المنزلة مخلوقة لله رب العالمين ، خالق كل شيء ، و عيسى النبي المرسل عليه السلام هو كلمة الله / من كلامات الله / ألقاها إلى مريم البتول قال تعالى في سورة النساء : إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه } (النساء:171)
و البشر جميعهم هم نفخة من روح الله بعد أن سوانا الله بشرا من طين ، ما جعلنا نستمد حقيقتنا ليس من الطين بل من النفخة التي نفخنا الله وهي سر وجودنا لذلك كانت الروح "من أمر ربي " لا يعلم سرها إلا هو !!؟
و ما دامت كلمات الله هي كلمات مخلوقة ..فلا يمكن بأي حال من الأحوال تحويرها أو تغييرها كما قد يتبادر إلى أذهان الجهلة من السلفيين و إنما فقط ما أمكن عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري هو "تأويل معانيها" و" تحريفها" عن طريق المرويات البشرية التي ينسبونها للأنبياء عليهم السلام ، و إخفاء كلمات الله كما فعل أهل الكتاب من اليهود و النصارى و كما يفعل الفقهاء الإسلاميون كصحيح البخاري و مسلم التي صارت بديلا لدى السلفيين عن كلمات الله البينات ..!!
ما جعل السلفيين في كل الديانات السماوية هم شياطين الإنس في كل العصور البشرية ، مستكبرين عن نور الله و بصائره بمرويات الأسلاف !!؟
يا غبي عندما يذكر الله في كتابه كلمة شجرة ، فهو حتما يتحدث عن مخلوق من مخلوقاته و لا يتحدث عنها كما يتحدث البشر أو الملائكة أو الجن عن الشجرة فهؤلاء جميعهم لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ..!!
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون و عيسى عليه السلام هو كلمة الله / كلمات الله ألقاها إلى مريم و هذا يعطي حصيلة أن كلمات الله مخلوقة و هذا ما يفسر إعجازها و تحدي الله الجن و الإنس و الملائكة أن يأتوا و لو بسورة من مثله فعجزوا و سيبقى عجزهم أبد الدهر ..!! لأن الخلق لو اجتمعوا لخلق ذبابة ما قدروا و كذلك لو اجتمعوا لإبداع آية واحدة ما قدروا.....!!
يا أغبى الخلق ..أنتم السلفيون تعتقدون أن مرويات البخاري و مسلم عن نبي الاسلام مصدرا أساسا للتشريع و تحللون و تحرمون انطلاقا منها ...وهذا هو الشرك بالله ..
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=121769
وحدة الرسالات السماوية منذ خلق الله السماوات و الأرض .. !!
و ماذا نفعل بكلمات الله التي تؤكد جميعها أن الله قد شرع لنا من الدين ما شرعه لكل ألأقوام السابقين على رسالة خاتم النبيين ..؟
قال تعالى : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13] أترانا نكذب كلام الله كما تكذبون أيها الأوغاد..!!
ألم يقل ربنا : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء ../
ألا تقرأ قول الله: اهدنا الصراط المستقيم ..صراط الذين أنعمت عليهم ..من كل الصالحين في مختلف الشعوب و الحضارات !!/
ألم يقل الله في كتابه الحكيم عند حديثه عن الجهاد في سبيله : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 ) ) فوعد الله للمجاهدين واحد في التوراة و الإنجيل و القرآن ..
و حول الصلاة قال تعالى في سورة الفتح : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }/
ألم يقل الله مؤكدا على وحدة الرسالات : إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى !!
ألم يتساءل الله سؤالا استنكاريا قائلا و مؤكدا على وحدة الشرع الرباني منذ خلق السماوات و الأرض في سورة المائدة : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ( 43 ) إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ( 44 ) )/ و لكنكم للأسف أيها السلفيون : قوم لا تعقلون ..!!
ذاك هو حال السلفيين ... تخلف و جهل و دعوة للعيش بعقول الأموات من البشر ..ما جعل أحياؤنا ميتين و أمواتنا أحياء بجثثنا يعبثون ..قال تعالى : أموات غير أحياء و ما يشعرون ..!!
الرسول تعني مبلغ رسالة الوحي المعجز و من أطاع الرسول المعصوم من الله فقد أطاع الله ، و نحن لا نفرق بين الرسل لأن رسالتهم التي ذكروا بها أقوامهم منذ نوح عليه السلام هي رسالة أزلية واحدة و صالحة لكل زمان و مكان ، و المؤمنون قد أمروا بطاعة الله و طاعة الرسول المعصوم المبلغ رسالة الله و طاعة "أولو الأمر " بمعني المسئول عن تنفيذ أمر الله الذي هو القرآن ، فالطاعة في النهاية لا تكون إلا لكلمات الله و أوامره في كتبه المنزلة ، أما كلام الله فكله كلام أزلي مطلق سواء في الصلاة و مختلف العبادات أو المعاملات .. و دور المؤمن أن يخصص ما هو مطلق من كلام الله و يكيفه بحسب ظرفه المعيش ، فالصلاة قد ذكرت كل أركانها في القرآن مفصلة من ركوع و سجود و ذكر لله ، أما باقي المسائل كعدد الركعات فهي تخضع للظروف التي يعيشها المسلمون سلما أو حربا أو مرضا أو صحة ، و لقد كان النبي و صحابته يقضون أكثر ليلهم في الصلاة و التقرب من الله .. و تأكيد الله على كفر المفرق بين الرسل بكونه إنسانا كافرا لأن المفرق ينتقل من عبادة الواحد الأحد وإتباع ما أنزل الله إلى عبادة الأنبياء و الفقهاء و الأحبار و الرهبان
.. وهي خطيئة أهل الكتاب الذين خلطوا مثلكم أنتم السلفيون بين إتباع ما أنزل عليهم في التوراة و الإنجيل و إتباع ما نقل عن الرواة و مدوني حياة أنبيائهم ما جعلهم "ملعونين" مثلكم عند ربهم قال تعالى مصورا حال أهل الكتب السماوية من قبلكم : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) . سورة التوبة /
و الرب يطلق على المتبع بفتح الباء، فرب البيت هو الذي يشرف على حظوظ أسرته و إتباعكم لمقولات الأنبياء و الفقهاء يعد عبادة لهم من دون الله قال تعالى مبرئا أنبياءه من دعوتكم لعبادتهم من دون الله كما تفعلون ما يجعلكم مفرقين بين الرسل : ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) سورة آل عمران /!!
Mohamed Benamor Tarek Tayariأيها التافه هذا صديق يرد على تفاهاتك وجهلك و حقارتك و شركك بالله ، فرد إن استطعت يا أقذر خلق الله ، أيها المشركون ، يا عبدة الأنبياء من دون الله !!