مواضيع اليوم

ردا على العلمانيين و الحداثيين:"القرآن ليس نصا أو منتوج بشري أو وجهة نظر ، بل هو خلق الله الذي خلق ك

mohamed benamor

2013-04-24 20:10:12

0

ردا على العلمانيين و الحداثيين:"القرآن ليس نصا أو منتوج بشري أو وجهة نظر ، بل هو خلق الله الذي خلق كل شيء" ..

 

 

 

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام .. !!

Amel Ouerghemmi

انت قلت :
أنتم العلمانيون و الحداثيون بمن فيكم ما يسمون أنفسهم بالقرآنيين ، تعتقدون أن بإمكانكم أن تسيروا الدول انطلاقا من معاييركم و ضوابطكم العقلية ، اقتداء بأسيادكم في الغرب الاستعماري ، 


اذا فليس بإمكان الإنسان أن يعتمد على عقله؟

هل هذه دعوة إلى تعطيل العقل؟ 
انت بهذا الكلام تهدم إنسانية الإنسان 
انت تدعي انك تحتكم لكلام الله والاخرون يدعون ذلك فمن نصدق؟ على الأقل نحن العلمانيون الحداثيون ... وهو تصنيف لا اهتم له, نعترف ببشريتنا بحدودنا في فهم كلام الله و لا ندعي اننا نتكلم بصوت الالاه نجتهد نعمل نسعى قد نصيب و قد نخطئ عندما نخطئ نحاول ان نصلح .,, 
رجاء دعك من هذه المهاترات اقتنع انك بشر و ان فهمك للمعايير الإلهية هو فهم بشري لا يعني بالضرورة الفهم الصائب, لست إلا بشرا فكيف لك إن تدعي الزعامة؟

انه شيء مضحك رجاء مللنا هذا الادعاء عن الكلام بصوت اله اعلم انك مثل كل هؤلاء من سلفيين و إسلاميين وقرآنيين تدعون امتلاك الحقيقة وكل من يخالفكم على خطا
بالنسبة لنا نحن فإننا نقول نحن بشر نفعل ما بوسعنا للرقي بالإنسان في كل مجالات الحياة ننتفع بكل ما أنتجته البشرية جمعاءقد لا يتفق هذا مع فهمك للمعايير الإلهية في القران

و اكرر فهمك الخاص القابل للخطأ و الصواب ومن حقي إن اعتقد انك على خطأ وان أخالفك و ليس من حقك أن تنكر علي ذلك وتتهمني بما ليس لي 
نحن البشر نحتكم إلى قوانين بشرية و على الله الحكم بيننا وانت لست مؤهلا بان تقول عنا كافرين او ضالين او ... الله وحده يعلم من منا على صواب
دع عنك تقييم تصرفات الناس معتمدا النص ألقرآني فانك بذلك نصبت نفسك إلها.

Amel Ouerghemmi

 

ردا على العلمانيين و الحداثيين ..:

القرآن ليس نصا أو منتوج بشري أو وجهة نظر ، بل هو خلق الله الذي خلق كل شيء ..

ردا على الآنسة المحترمة @Amel Ouerghemmi

فإني أوجز إجابتي عن أسئلنها الحارقة التي كادت تحرفني منذ العام 2008 فأقول متوكلا على الله ما يلي :

1 - هل هذه دعوة إلى تعطيل العقل؟ 

يزعم العلمانيون و القرآنيون أنهم يعتمدون العقل في مواجهة كل المشكلات الحياتية و فهم القرآن ،..

 و نزعم "نحن الحنفاء المسلمون" التي استكثرتها علي الآنسة المحترمة ، أن كل هؤلاء لا يملكون ذرة من عقل كما يزعمون ،

 بل بالعكس هم قوم لا يعقلون كما يؤكد الله عز وجل في كل ما نزل من آيات مبينات واضحات وضوح الشمس ،

 و قد اقتضت حكمة الله أن يعاقب المرء في هذه الدنيا كما في الآخرة ، بحسب قلة استعماله لما وهبه الله من عقل و سمع و بصر ، و جهنم – كما يؤكد الله – هي من نصيب "الذين لا يعقلون "

يقول عز وجل :

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) . سورة الأعراف .

و أريد أن أناشدك الله أن تستعملي عقلك لبعض اللحظات في فهم هذه الآية ؟

هل مثل هذه الآية و كل ما نزل في الذكر الحكيم تستعصي على فهم أي إنسان مهما كان مستواه التعليمي، يزعم امتلاكه لآلية التفكر

و التفكير ..؟

و أجيب : مطلقا، لأن كلام الله ليس وجهة نظر معينة حتى يختلف الناس في فهمها ، بل هو خلق من مخلوقات الله التي لا تحصى عددا  و يخلق الله ما لا تعلمون .

و لتقريب الصورة إلى ذهنك أقول التالي :

عندما يذكر الله كلمة "الشمس" مثلا ، يكون الله متحدثا عن خلق من مخلوقاته ، وهي معلومة لجميع الخلق و لا يختلف اثنان في فهم هذا اللفظ لأن البشرية كلها مجمعة أن الله هو المتفرد بخلق الشمس ،

لا ينازعه أحد من العالمين ..

على عكس كلام الله الواضح و البين في كل ما يقوله عز وجل في كتبه المنزلة ، فإن نطق أي مخلوق لهذه اللفظة " الشمس " قد يختلف الناس في فهم مراد القائل أو المتلفظ بهذه اللفظة ،

فقد يكون يقصد الشمس التي في الطبيعة، و قد تكون زوجته التي يعتقد أنها قد أنارت دربه، و قد تكون لوحة قد رسمها بأنامله و التي قد يختلف الناظر إليها في جماليتها و روعتها ،

لكنهم أبدا لن يختلفوا في مطلق الأحوال عن انبهارهم بصنع الله الذي أتقن كل شيء خلقه في هذا الوجود.

أعود لأقول أن ما أقدمه لصديقاتي و أصدقائي على صفحات مدوناتي الالكترونية ، ليست وجهات نظر فد نختلف في وجاهتها ، و لكني آليت على نفسي  أن أذكر بآيات ربي البينات و أنواره المتلألئة التي لا يغفل عن أحقيتها بالإتباع إلا أعمى أصم ، قد ختم الله على قلبه ، فصار كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث..

أو كالحمار يحمل أسفارا .. !!

و إني أعظك يا آمال الغالية التي أكن لها كل مودة واحترام أن تكوني من الجاهلين،

فكتاب الله و آياته البينات لم يتنزل على رسول البشرية ليفسر و تنبثق عنه المذاهب و الإيديولوجيات ، بل جاء رحمة للعالمين من رب رحيم ، أنزل كتابا فيه ذكرنا و ذكر من قبلنا ، حتى يحيينا بعد موات ، و من شاء فليؤمن به إيمانا صادقا قائلا في خضوع واستسلام لإرادة الله القوي الجبار : (سمعت و أطعت غفرانك ربنا و إليك المصير ..

و من شاء فليكفر بالحق المبين  ، على شرط أن لا يضلل الأمة بترهاته

و بحلول وهمية أبانت عن جهلها بالإنسان   في كل بلدان العالم ، و لم تصنع إلا الشذوذ بأنواعه و الأمراض المستعصية ، و الحروب المدمرة ،

و الفقر المدقع و العطالة المدمرة ... فهل تعقلين .. أم على"لاعقلانيتك" تصرين .. !!؟

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !