مواضيع اليوم

ردا على أهل الشقاق و النفاق من أهل السنة السلفيين ...؟

mohamed benamor

2011-11-16 16:02:18

0

في الرد على حديث الأريكة الذي ابتدعه أهل السنة من السلفيين أعدى أعداء التوحيد ...؟

(مقال منقول عن السيد عز الدين نجيب من أهل القرآن يعقبه تعليق مسلم موحد من أهل الذكر)

Ezzeldin Naguib

حديث الأريكة-1

ما أن يذكر أحدٌ اسم أحدِ المُسلمين المُتمسكين بكتاب ربهم ممن سموهم " القرآنيين" – كأنها سُبة - حتى يندفع الشيوخ يُرددون حديث الأريكة

يقول حديث الأريكة 16546 فى مسند أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَرِيزٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ

ولنناقش هذا الحديث

أولا: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ"

ألا يتعارض هذا الحديث مع قوله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88

فليس هناك مثل للقرآن

فكيف يُؤتى الرسول مثل القرآن؟

وتقول أحاديثهم التى تُلزمهم لإيمانهم بها ولا تُلزمنى

مسند أحمد

10663- حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ قَالَ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

سنن الدارمي

451- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا إِلَّا الْقُرْآنَ فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ

 

فكيف يأمرهم رسول الله بمحو حديثه الذين قالوا إنه مثل القرآن ويتركه للذاكرة فيدخل عليه الحديث الموضوع والضعيف الخ حتى يحتاج البخارى لسنوات لينتقى حوالى 3000 حديث من حوالى 600 ألف حديث؟

 

ويقول حديث آخر من كتابهم المُقدس (فهو أصح كتاب بعد كتاب الله عندهم)

صحيح البخارى 4631: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ أَتَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ قَالَ وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ

وقال فتح البارى: أى لم يترك ما يُقرأ من كتاب الله إلا ما هو فى المُصحف الذى يُتلى والآن

فأين الحديث الذى هو مثل القرآن والذى يقولون إنه تركه؟

 

 

Ezzeldin Naguib

حديث الأ{يكة-2

ثانيا: " لَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ"

فهل يليق بالرسول أن يسخر ممن قال هذا الكلام وهو إنما يتبع ما أمره به الله؟

فقد قال تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} الأنعام155

وقال: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} العنكبوت51

وقال: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} الجاثية6

ومع أن الله سبحانه يقول بأسلوب القصر: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145

 

ثالثا: " أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا"

فهل يُمكن أن يستعمل رسول الله أسلوبا مُتحديا لكلام الله؟

يقول تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }آل عمران128

ويقول إن الأمر كله لله: {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران154

ويلوم الله سبحانه نبيه الكريم لأنه حرم ما أحل الله فيقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1

فليس للرسول أن يُحرم ما أحله الله

ويقول حديثهم الذى يُؤمنون به ولا يُلزمنى:

مسند أحمد 10662 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ لَمْ نَعُدْ أَنْ فُتِحَتْ خَيْبَرُ وَقَعْنَا فِي تِلْكَ الْبَقْلَةِ فَأَكَلْنَا مِنْهَا أَكْلًا شَدِيدًا وَنَاسٌ جِيَاعٌ ثُمَّ رَحَلْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّيحَ فَقَالَ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ شَيْئًا فَلَا يَقْرَبْنَا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ النَّاسُ حُرِّمَتْ حُرِّمَتْ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا

فها هو حديث من أحاديثهم التي يُؤمنون بها فوق إيمانهم بالقرآن يُنكر عليهم كلامهم ويُكذبهم!!

وربما كانت هذه هي ميزة كتب أحاديثهم؛ ففيه الشيء وضده وعلى الشيخ فقط أن يختار ما يهواه من رأي فيُقوي الأحاديث المُؤيدة لرأيه ويُضعِّف الأحاديث المُخالفة أو يقول إنها موضوعة أو أن أحد رُواتها يدلس الخ

وإذا أراد الرأي المُخالف اتبع الأُسلوب نفسه!!!

 

Ilحديث الأريكة-3

رابعا: " وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ"

فهل يليق برسول الله أن يأمر الناس بأن يسرقوا من الناس قيمة ما كان ينبغى أن يُضيفوهم به؟

 

..........................................................................

 

ولكن هؤلاء أُناس هجروا عقولهم فهجروا قرآن ربهم وأضلهم شُيوخهم الذين قالوا لهم: " نحن لا نُقدم العقل على صحيح النقل!" فكيف سيعرفون صحيح النقل بدون إعمال العقل؟

وقالوا لهم: " السُّنة قاضية على القرآن!" فكيف يقضي الظني على اليقيني المحفوظ؟؟!!!

وقالوا لهم: " إن حاجة القرآن إلى السُّنة أشد من حاجة السُّنة إلى القرآن!!"

فكذبوا وضلوا وأضلوا!!!

تعليق :

ما أعيبه على إخوتي من أهل القرآن ..؟

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=97376

 

ما أعيبه على إخوتي من أهل القرآن هو أن انبهارهم بالقرآن المجيد و كمال معناه و مبناه و هيمنه على كل ما أبدعت البشرية من فنون القول ...جعلهم يقدسونه عوض أن يسجدوا و يقدسوا خالق السماوات و الأرض الذي تتبدى عظمته في كل ما خلق في الأرض و السماء الذي يمثل كتابه المرئي المحسوس و يمثل القرآن كتابه المقروء..كما تسميتهم للقرآن "بالنص" و لو كان القرآن نصا لاستطاع أحد جهابذة اللغة الإتيان و لو بأقصر سورة من مثله ..كما أنهم لا يتخلقون بأوامر القرآن و نواهيه كما كان رسولنا الكريم ( خلقه القرآن ) و لو تخلقوا بخلق القرآن لقالوا لهؤلاء السلفيين من أهل السنة ما قال نبينا إبراهيم و قومه لأقوامهم:(براءة منكم و من جهلكم و وثنيتكم و من شرككم بالله ؟

قال تعالى"قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" خاصة و أن هؤلاء السلفيين يعلنون بكل وقاحة كفرهم بكتاب الله و إيمانهم بربوبية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مما جرأ أعداء الله على الإسلام واتهامه بكل نقيصة ما دام هؤلاء الأوغاد قد جعلوا من نبي أمي شريكا لله في التحليل و التحريم كان ربه قد توعده بقطع رقبته و تعذيبه في الدنيا و الآخرة لو تقول و لو حديثا واحدا على الله و نسبته للوحي كما يفعل مجرمو أهل السنة و الشيعة ..؟





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !