مواضيع اليوم

ردا على أهل السنة ؟

mohamed benamor

2012-11-25 11:22:32

0

 ردا على أهل السنة ؟

ردا على الأستاذة @ Zina Amraoui

Zina Amraoui   :

أنت لا تبحث عن الحوار ان كنت فعلا تريده لاجبت عما كتبت ادن رد نقطة نقطة لنتقدم ادن منهج افكارك ونقاشاتك انت تكتب في كل شيئ وهدا يمنعك من التركيز . انت كتبت عن رفضك للسنة وانا اجبتك اجابة علمية رصينة اجب لتكون أكثر جدية ولتكون فعلا تبحث عن الحقائق فلا تناقض نفسك امام القراء هدا عيب

@ Zina Amraoui

من قال لك أني أرفض السنة النبوية المحمدية المؤكدة ؟ !!

 ما أرفضه هي السنة التي جمعها البخاري و مسلم و الفقهاء الذين شاء لهم الهوى أن يصرفوا أمة الإسلام عن السنن الحقيقية التي سنها النبي المصطفى سلام ربي عليه ، كالصلاة زلفا من الليل هو و صحابته و تلاوة القرآن          و الاستمساك بما أنزل عليه من ربه و القتال في سبيل الله كما قاتل أهل الكتاب من قبل لدخول الجنة ، و الفوز برضوان الله،  وإتباع سنة أبينا إبراهيم بالتضحية بمحبة الولد ، و محبة الله أكثر من الولد و المال و العشيرة (عيد الإضحى ).. إلخ

و إليك تفصيل موقفي من "السنة النبوية الصحيحة المؤكدة تاريخيا و شرعيا:

إذا ما اعتبرنا أن مفهوم السنة بحسب تعريف أهل السنة لها ما يلي :

(السنة في اللغة : هي السيرة والطريقة سواء أكانت حسنة أم سيئة، محمودة أم مذمومة ومنه قوله تعالى:

(سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً) (الإسراء: 77 )

وقوله صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء) رواه مسلم .

وأما في الشرع: فتطلق على ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولاً وفعلاً.

وقد تطلق السنة على ما كان عليه عمل الصحابة رضي الله عنهم ، واجتهدوا فيه ، وأجمعوا عليه ، وذلك كجمع المصحف ، وتدوين الدواوين ، قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) رواه الترمذي وغيره .(راجع الرابط التالي لمفهوم السنة : http://www.fin3go.com/Malafat/serah/sonah.htm

و إذا ما اعتبرنا "السنة النبوية المحمدية" هي جميع أقوال النبي و أفعاله      و قراراته المؤكدة.. !!

 فلنتأمل الحجج البالغة على أن من يؤمن بــــــــــــ"سنن البخاري و مسلم هو في الحقيقة يؤمن بالناقص المتغير غير الثابت ، ما يجعل أيمانه بالكامل المطلق الأزلي غير ممكن بالمرة ، ، بل و يتنكر في واقع الأمر  لكل ما صدر عن النبي عليه السلام من أقوال و أفعال مؤكدة !!

ايمان النبي المصطفى بما أنزل عليه في الكتاب المعجز :

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (الشورى/15 )

و هذا الإيمان قد تكرر في عشرات من الآيات البينات ، و ما دام لنا في رسول الله أسوة حسنة فيحسن أن نؤمن مثله بالكتاب كله كما جاء على لسانه !!

- قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (سبأ/50 )

- وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تلقائي نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (يونس/15 )

 

 

1 – بشرية النبي محمد عليه السلام :

يقول الله تعالى على لسان نبيه عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام في سورة فصلت  :

 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين ( 6 )

- و جاء في سورة الكهف :

- قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف/110

2 - اتباع النبي للوحي المنزل عليه من الله العزيز الحكيم :

جاء في سورة فصلت على لسان النبي ما يلي :( إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ( 203 ) )

- قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (الأحقاف/9 )

- و قد تكرر هذا المعنى في حصر النبي لإتباعه الوحي في العشرات من الآيات الواضحات .

3- إقامة الصلاة و تلاوة القرآن زلفا من الليل :

جاء في سورة المزمل في الآية عدد 20 المدنية ما يلي :

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 20 )

- إقامة الصلاة ركوعا و سجودا كما أقامها أهل التوراة و الإنجيل من قبل بعثته عليه السلام : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ( 29 ) ) /سورة الفتح /

- القتال في سبيل الله كما قاتل أهل التوراة و الإنجيل من قبل :

جاء في سورة التوبة ما يلي :

( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 )

- و جاء في سورة الأحزاب ما يلي :

( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( 21 ) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ( 22 ) ) .

و كذب المنافقون !

و لو واصلت في سرد السنن النبوية المؤكدة لما كفاني تحبير المجلدات      و لكني أكتفي بذكر هذه السنن النبوية المؤكدة ، للبرهنة على أن الأئمة،       و الخطباء الذين يشنون علي حملة شعواء – بدعوى إنكار السنة النبوية ،  هم في واقع الأمر يشنون حملة شعواء على "السنة النبوية الحقيقية" التي لا يؤمنون بها - في واقع الحال – و لا يتبعون أي سنة حقيقية للنبي محمد عليه السلام ، و إنما دافعهم الأساس تكريس الجهل بين المسلمين لسنن النبي محمد عليه السلام ، حتى تبقى تجارتهم بالدين قائمة يتمعشون منه ، مرتبات ، و هدايا و جمعا للمال الحرام عن طريق الجمعيات الدينية التي يتزعمونها في كامل أنحاء وطننا العزيز تونس الحبيبة  ..!!؟

و قد قال النبي محمد عليه السلام متبرئا من تجار بالدين :

جاء في سورة سبأ ما يلي :

( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله وهو على كل شيء شهيد ( 47 ) قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب ( 48 ) قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ( 49 ) قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب ( 50 ) )

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !