عددتُ رحالي الىَ زمن لايعترفُ بالدقائق
ولابجنون الثواني أهوج لاينسى رحيل الامس
ويخافُ رعنات
النسيان ...
عنوةً عني تسربت همماتُ الرحيل
بَعثرت مني كل ماخبأته تحت جُنح الليل
عن وطناً رحلت عنه أطيارُ السنونو......
أقَسمت الروح الأ أن تموتَ هناك
أخترتُ ان يكونَ الكفنُ سعفِ النخيل
وكافوري رائحة الطين
غائبة كُل المسمياتُ عن روحي الا انت لاتغيبُ
سرقوا منا رائحةُ الرغيف ....
سرقوا ..ونشوة النصر
ونشروا زفير الموت ....بينَ قهقات الصغار
مستقيلةُ ...أنا عن انوثتي
وعنَ ضفائري ..لمن أربيها ...
لمن أرتدي الاساور..
غيرتوا خريطة عمري.....وهم غيروا العمر كله
غَيروا من التاريخُ ماشئتم ..
وأستبدلوا الاسماء..فانا الارضُ لاتموت
أنا ...بَغداد
انا ... من نامَ كل الشعراء عندَ مِحرابيها
أنا ... التي تولد من عويل النساء
من صمتِ المحال
من عنفوانِ الرجال
تَعالوا لنعلمكم عشقُ الاوطان...
نحنُ الذينَ زُرعت على أكتافنا ..
عشتارُ بابِيلها ...
نحن الذين يولدون في الشهادة
وثرثراتُ الموتِ
عندنا عبادة........
التعليقات (0)