مواضيع اليوم

رحيق الرحيل

كفاح محمود

2012-02-05 11:46:14

0


حملَ الليل رسالة
المعذّبُ بالحب والكبرياء‏
قلبي يرف على وجنتيك

برنين الألحان الخالذة
التى لم تفق من إشتياقِي إليكْ
فكان اللقاء سائداً مبثوراً
مُغتنماً أنشودة الأيامْ
إنها قصيدة الوجودْ
تعلوا سماتها بصمتْ
فهل كانت رسالة
رحيق الوجدان بمعصم الكيانْ
يختلسون ذروب الأحلامْ
عند هجران البيادرَ
و كانت همساتنا ترقص رنيناً
مبثوراً بغمزة الليل بالنهار
كيف أنسي دغدغات الأحرفْ
التى إعتصمتْ بالأفق كانْ
فهبتْ رياح النسيانْ
عند كبسولة الزمانْ
عن واحة تُجزي مذهب الندى
الذى يتسلل من عبق عابقْ
.........
تعبتُ من التيه عبْرَ البوادي
فتصلقتُ عصر السلامْ
على عرش قلبِي
يثورْ و ينتمِي
فعدتُ إلى الحنين أجثو
فلا ..مكاناً 
يهز آلامِي
فقررتْ إستبعاد أحلامِي
أين أنا من بين البثورْ
كأن هناك تغاريذ قناديلِي
تُبحر عند حافة الشفاهِي
تحتلٌ مجرى فؤاذِي
أبثك أشواقِي
رفقاً بالآهاتي
أفتتح سنابيل الحب العذريٌ
فيهيب الألق الصافي
معلوماً بثائر الأوهام
فأصنع ملامح بيضاء
ببوح الدماء
فيصل العشق إلى الفضاء
فتثور الذكرياتِ
عند منتهى الكلماتِ
يسافر دون فسح المجالي
كي تنامَ بها مُعضلة السنونِ.
صباح سامي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات