رحمة الله على محمد عبد العزيز رغم انحيازه الاقليمى على حساب وطنه
فى اوخر التمانينا وفى اوائل الاولى للجامعة كنا نتبادل مجلة المقدمة التى هي منبر لليساريين الراديكاليين بالمغرب .وما اتارنى فيها كتابات محمد ابن عبد العزيز الامين العام للجبهة وهو يوجه انتقادات لادعة لنظام الحسن الثانى ان داك.بكونه نظام ارتمى فى احضان الامبريالية والصهيونية وبكمونه نظام غير وطنى وديموقراى وهوماتبنته بعض الفصائل اليسارية فى الجامعة داخل الاتحاد الوطنى لطلبة المغرب كما يؤكد فى جل مقالته ان الجبهة منظمة تورية اممية مستقلة هدفها تجاوز وتدمبر اوكار الاستعمار . والاستعماريين الموجودين فى المنطقة .
الا ان صيرورة الزمن اثبت ان عبد العزيز واصدقائه كانوا مصيدة لانظمة عسكرية حقودة يكرهون الشراكة الاقليمية ويسعون الى ان يصبحوا فعلا قوة اقليمية لشمال افريقيا ومن اجل ان يتحقق لهم دالك لابد من منفد بحرى اطلسي ولن يتاتى لهم دالك الا بايواء ودعم الجبهة ماديا وديبلوماسيا وعسكريا ولوعلى حساب قضية وطنهم التى يعتبرونها قضية نظام وهكدا غرربهم واصبحوا يدافعون عن نظام عسكرى بيروقراطى منغلق وماكر وحقود اكثر من نظامهم التى تركوه وراءهم وتنكروا له .الاان دولوا المشكل واصبح الان بين المنظمات الدولية ومجلس الامن التى تسعى الى تفتيت وتمزيق المنطقة حسب اهوائهم ومصالحهم التى لا تنتهى بحجة تقرير المصير ومبدا حقوق الانسان.
التعليقات (0)