مواضيع اليوم

رحلة مدرسية ...في رحاب الوطن ...

سعيد مشـــاقي

2011-04-12 20:15:44

0

الرحلات لها أهداف سامية ومتنوعة ... الهدف الأسمى علمي ... والآخر ترفيهي ...والهدفان من صميم العملية التعليمية ...

صباح يوم الإثنين 11/ 4 / 2011م توجهت مدرسة ياصيد الثانوية إلى محافظتي رام الله  وأريحا ، في رحلة مدرسية ممتعة ، وفي تمام الساعة التاسعة صباحا ، انطلقت الحافلات من ياصيد الشموخ باتجاه الجنوب طريق عصيرة الشمالية ثم نابلس ،  ثم شارع القدس جنوبا إلى أن استقرت الحافلات في مدينة ملاهي مخماس ، الواقعة غرب مدينة رام الله في منطقة بيتونيا ، وأثناء الطريق تم تحقيق الهدف التربوي من الرحلة، وهي الشرح والتوضيح عن الأماكن الجغرافية في فلسطين الحبيبة ، وطبيعة تضاريسها المتنوعة بين السهول والجبال والوديان والأغوار !!! ونتيجة هذا التنوع في التضاريس ، تنوعت المحاصيل الزراعية والنباتات في وطننا الغالي !!.

لكن الطبيعة تبقى الأجمل ... فتمنيت أن أبادل هذا الراعي في رحلته مع غنماته في الحقل !!! فالبداوة وتربية المواشي شيء أصيل من تراثنا الغالي !!!

 

وهذه لقطات جميلة من بلادنا فلسطين أبعثها كحلة عين لكل المحبين للأرض......

 

ويأبي الاحتلال البغيض إلا أن يضع العراقيل على الطرق والحواجز ، فنحن الآن على حاجز زعترة جنوب حوارة - نابلس

وتصل

وتصل الرحلة مدينة رام الله الصامدة ... معقل الرئيس الشهيد ياسر عرفات ... وتبدأ  الرحلة الترفيهية ،

 

ويأبى المخلصون من أبناء ياصيد في  الأشاوس  في رام الله إلا أن يلتقوا أحباءهم وإخوانهم المدرسين والأبناء الطبلة ، مهندس المبيعات في شركة كاتر بلر للمعدات الثقيلة المهندس  "علي أسعد علي ظاهر"، قطع وقته الثمين والتقى مع أصدقائه المدرسين ، مطمئنا عليهم وعلى الأبناء الأحباب ، وهذا ليس غريب عن خلق هذا الرجل المغوار ابن المربي الفاضل أسعد علي، دائم الزيارة للمدرسة سائلاً عن احتياجاتها ، داعماً أساسياً لها مادياً ومعنوياً...

وها هو أقدم المعلمين في المدرسة  أ. فيصل محمد نصار ظاهر يمارس هواية التسلق على الدولاب  برفقة أ. حسين عبدالله حسين ظاهر ، وذلك كي يشارك الطلبة الفرحة والمتعة في هذا اليوم الجميل...

كما شاركنا في رحلتنا الجميلة مراسل المدرسة المحترم من الباذان ، الأخ أحمد صلاحات ،  وهو الذي يضفي جمالاً على المدرسة بشكل دائم ، وهو خفيف الحركة نشيط ، ويحافظ على النظافة بشكل مميز ... وقد قام مشكورا مع الأستاذ حسين ظاهر الذي عمل طباخا ماهراً قبل مهنة التدريس بإعداد وجبة الغداء للمعلمين ، حيث كانت وجبة ذات نكهة مميزة ....

وتبقى كاميرا أ. سعيد مشاقي تلاحق الكل دون أن ينتبه إلى نفسه ويصورها : معلمين ، ضيوف ، مراسلين ، والطلاب أصحاب نصيب الأسد في الصور ، لأن الرحلة من أجلهم ...وها هم طلاب الصف الرابع الأساسي يمرحون ويلعبون ، وهم أصغر المشاركين في الرحلة !!!...

جميل حمد راغب مشاقي إلى اليمين ومهاب نائل مسعود مشاقي من الصف الرابع ....

ثم تنتهي زيارة رام الله ، ونتجه شرقاً باتجاه أريحا !! ليتغير الضغط الجوي من ارتفاع إلى انخفاض ، وتبدأ الأذنان بالتسكير!!! في طريق المعرجات بين رام الله وأريحا !!!...

ثم يحقق الطلبة الهدف الأسمى من الرحلة وهو التعرف على طبيعة فلسطين الخلابة !!! ليجدوا أنفسهم في متنزه البنانا في أريحا ... ويرتاحون في طقس أريحا الدافئ...إلى غياب الشمس عندما تقول مكبرات الصوت ... طلاب مدرسة ياصيد إلى الحافلات ...وقد قضوا يوماً من أجمل أيام حياتهم ...

 

 

 مع خالص تحيات أخيكم ســــعيــد مـــشـــاقي

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !