رحلة الأمل لمنظمة النسوة للأرامل والأطفال في سوريا
بقلم زهرة بهواررد أحدى المتطوعات بدعم عمل منظمة النسوة الخيري من فيينا
في أطار توجه منظمة النسوة في فيينا لدعم المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النساء وألاطفال في سوريا,وأستكمالاً للزيارات الميدانية النتي قامت بها منظمة النسوة في دمشق في شهر يوليو والرحلة الثانية في شهر أغسطس من العام الماضي 2009 ولحقت بها رحلة يوم 5 من مارس من العام الحالي 2010حيث قامت منظمة النسوة برئاسة السيدة شيرين سباهي بالتعاون وبدعم من مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللأجئين في دمشق وهي مشكورة لمد يد العون تباعا.
قد قام وفد منظمة النسوة في زيارات ميدانية للأرامل والاطفال الذين تحتاج حالاتهم المرضية للمعالجة والمساعدة الفورية وبالفعل كان هناك تأمين للادوية لبعض من الحالاتا المستحقة والتي تشكل عبئاً ثقيلاً عليهم.
لقد كانت نظراتهم أكثر فصاحةً من حروف تناثرت على شفاههم لقد سبقهم العوز بسرد حكياته لنا أسرع منهم بين صعوبة الحياة ومضاضة الوجع.
زهرة طفلة عراقية 11عاما فقدت البصرمن شهرين دون أن يهبها الزمن عمراً لترى الطفولة تتطلع للعالم من نافذة الظلمة لعلها تجد بصيص رحمة وهي ابنة لعائلة تقتات على التسول حيث أب له من العمر الستون أي وجع هذا؟
وقد لفت أنتباهنا وضع الطفلة أية عدلات 9سنوات شلل دماغي رباعي هناك في تلك الدار التي أكلت الرطوبة كل شىء فيه حتى جسدها الواهن أية طفولة لاتكاد أن تحلق في عالم البراءة حتى حل المرض ضيفاً يأبى أن يفارق
أن وضع الجالية العراقية في سوريا يستحق أن يسلط عليه الضؤ لقد فاق الفقر والمرض الخط ألاحمر وأستفحل الضياع على تلك الفئة من الناس رغم أن الحكومة السورية مشكورة على كل مساعيها ولكن هذة ألازمة تحتاج الى لفتة دول ومنظمات أنسانية أوضاع تزيد ألالم وجراح تسترها الجداران من العالم ألاخر.
كل الزهور ترتوي بحبات الندى ولكن زهرتنا هذة ايات لها من العمر9 سنوات تعاني من ورماتزم بالقلب وتكسر بالكريات لاتعيش الا بدواء معين تتناوله كل اسبوع وباهض الثمن وسارت بنا الخطى الى أنعام جمال حسن 21 عاماً تعاني منتأخر في التطور العقلي والنفسي وفتحة بين الاذيين والبطين في القلب مع أعراض وسوسة قهرية ومقعدة تحتار فيها المسميات الطفلة أم الشابة أم الضحية
ومن بين عالم الطفولة المذبوح لاح لنا صوت الطفل كريم علي يعاني من نقص انسجة وشلل دماغي ونوبة صرع 9سنوات كريم ياله من كرم من هذة الدنيا عليك أن تعيش ولا تعيش .
وصال أحمد عروس ولكن أي عروس زفتها الطائرات الى اليورانيوم المنضب وانتهت خلال شهر الى شابة مشلولة تعاني تضائلاعتلال الجملة العصبية نتيجة تخلخل اليورانيوم وتعجز عن تحريك أطرفها عمراً يقبع تحت ظلال الوسادة وغربة الروح والوطن.يلازمها اخوها فيصل 26 عاما نفس المرض أم مسنة تخاف الموت حين يأتها غفلة .
بين فقر وغياب للانسانية العالمية يقبع هؤلاء بين الحلم والحقيقية المرة انهم جناة لجريمة لاجريمة لها يستعجلون الموت ويترقبون شد الرحال الى أرض اخرى يشترون الاوطان بالغربة ويتقاتلون شباك تذاكر النسيان ليهربوا من واقعهم المر الى رغيف خبز نظيف وفراش لا تعشش فيه رطوبة الموت .
وقد تبادلت منظمة النسوة هذا الحوار مع مفوضية الامم المتحدة في دمشق ويطمح الطرفان على التعاون بما يصب في مصلحة الجميع.
التعليقات (0)