نزار جاف من بون
استقبلت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية العقوبات الامريکية و البريطانية الجديدة المفروضة على النظام الايراني و کذلك دعوة الرئاسة الفرنسية لفرض العقوبات النفطية و المصرفية على النظام الايراني، بالترحاب، مطالبة بفرض عقوبات نفطية و مالية و تجارية شاملة على النظام الذي وصفته ب"العائد الى العصور الوسطى" بحيث لايتمکن من الالتفاف على العقوبات و الاستهزاء بالارادة الدولية، جاء ذلك ضمن بيان خاص بهذا الصدد أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وأکدت السيدة رجوي ان هذه العقوبات کانت المقاومة الايرانية تطالب بها من سنين، وانها تعد خطوة لابد منها و جزءا ضروريا من سياسة سليمة لمنع إمتلاك النظام الايراني قنبلة نووية، و مواجهة تصديره الارهاب و إنتهاکه الوحشي و المنهجي لحقوق الانسان، موضحة بأن الصفقات و التجارة مع النظام الايراني خلال العقود الثلاث الماضية لعبت دور المزود للوقود لقوات الحرس و ماکنة النظام للقمع و تصدير الارهاب و برمانجه النووي.
ودعت السيدة رجوي مجلس الامن الدولي و دول مجموعة الثمانية و دول جوار إيران الى فرض عقوبات مالية و نفطية شاملة على النظام الايراني، مؤکدة بأن هذه العقوبات تحظى بدعم الغالبية العظمى للشعب الايراني الذين يطالبون بإسقاط اللالي القمعيين.
ويذكر انه وعقب اصدار التقرير الاخير من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية, كانت السيدة رجوي قد اكدت: ان فرض العقوبات على هذا النظام يعد امرا ضروريا لكنه لا يعالج مشكلة القنبلة النووية. لذا فان الحل يكمن في ”الخيار الثالث” الا وهو اسقاط الفاشية الدينية من أجل ازالة مواقعها النووية والارهابية. من هذا المنطلق أؤكد بان الطريق الوحيد لمنع الدكتاتورية الفاشية الحاكمة في إيران من حيازة القنبلة الذرية والسبيل الوحيد لضمان السلام والأمن العالميين, هو تغيير هذا النظام والترحيب بإيران ديمقراطية غير نووية.
التعليقات (0)