نزار جاف من بون
عقب الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء الاتحاد الاوربي لبحث و مناقشة جملة قضايا من بينها الاوضاع في ليبيا و سوريا و أشرف، أعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن أملها بان يتخد الاتحاد الاوربي برفقة الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية اجراءا عمليا في اسرع وقت ممكن لضمان حماية اشرف، قائلة: «بعد شهر ونصف الشهر من هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 لم يتم اتخاذ أية خطوة ملموسة لضمان حماية مخيم أشرف ولم تبدأ أية تحقيقات مستقلة. كما إن تواجد القوات العسكرية العراقية وإنشاء تحصينات عسكرية واسعة داخل مخيم أشرف يشير إلى أن هناك خطرا يهدد سكان المخيم دوما باستئناف المجزرة. وقد تم زيادة عدد مكبرات الصوت للتعذيب النفسي لسكان أشرف من 240 إلى 300 مكبرة صوت».
وطالبت السيدة رجوي مجلس وزراء الاتحاد الأوربي بأن يدعم ورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي لحل سلمي لقضية أشرف والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة وأن يرفض النقل القسري لسكان أشرف في داخل العراق رفضا قاطعا وأن يطلب من الدول الأعضاء مزيدا من التعاون لتطبيق مبادرة البرلمان الأوربي خاصة نقل المرضى والجرحى.
ولضمان حماية سكان المخيم طالبت السيدة رجوي بتركيز فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوربي في مخيم أشرف، مؤكدة أنه وفي الوقت الذي حظيت فيه ورقة عمل البرلمان الأوربي مع شروطها المسبقة ومتطلباتها بدعم واسع في كل من العراق وأوربا وأميركا، يريد النظام الإيراني وعناصره وعملاؤه في العراق وبطرحهم خطة نقل سكان المخيم في داخل العراق إفشال ورقة العمل المذكورة واستبعادها من حيز القبول والتطبيق.
ويأتي هذا في وقت أعلن فيه سكان مخيم أشرف والعديد من الساسة الأوربيين والأمريكيين والعرب بصراحة أنهم يرفضون ويعارضون بقوة خطة النقل ويعتبرونها مقدمة وتمهيدا لارتكاب مجزرة جديدة بحق سكان المخيم.
التعليقات (0)