قام مئة مواطن من اقليم قندز الافغاني برمي زوج بالحجارة حتى الموت، والذين تم ادانتهم، باقامة علاقة. حيث اكد هذه الاخبار احد الموظفين لمجلة "news.com.au"، في قرية ملا قالي التي تسيطر عليها طالبان، تم الحكم على الفتاة (23عام) والفتى ( 28 عام) بالرجم حتى الموت، بعد ان اعترفا بعلاقتهما. ولقد تم الرجم بمساهمة الاهالي وعناصر طالبان.
كانت الفتاة الافغانية المرجومة مخطوبة لرجل ثاني، اما حبيبها الحالي فكان متزوجا. وحسب قانون الشريعة فان عقوبة الزاني غير المتزوج هي الجلد بينما تكون العقوبة هي الموت للمتزوجين.
المصدر www.news25.de
رغم عدم وجود اي نص قرآني لمعاقبة الناس بالرجم حتى الموت، الا ان هذا الحد تعترف به معظم المذاهب الاسلامية، اعتمادا على السنة والتاريخ "السماعي"، حيث لم يتم تدوين اي سنة الا بعد انقضاء اكثر من قرن على وفاة الرسول، وقد منعهم الرسول من تدوينها لكي لا تختلط بالقرآن فتتيه على الناس الاحكام الالهية ويخلطون بينها وبين كلام الرسول.
حكم الزاني والزنية في القرآن هو الجلد
"الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" الاية 2 سورة النور
من اين اتيتم بالرجم؟
لو قلتم ان الرسول فعلها وامر بها، نسال: هل يستطيع الرسول ان يحرم ما حلل الله او يحلل ما حرم الله؟ هل يجوز له ان يصدر حكما يتعارض مع القرآن؟
بعيدا عن الشريعة، نقول: هذا العمل الذي قام به الافغان عمل لا انساني وحشي مقيت، يعاقب عليه القانون الدولي ويتعارض بصورة صارخة مع حقوق الانسان. الجانب الاكثر شناعة في الامر هو ان يشترك الناس في العقاب!!!
هكذا نعلم الناس على الاجرام، على القسوة والوحشية، تبا لكم ايها المجرمون.
التعليقات (0)