(رجع العتاب) تشطير لـ (عتاب الرجوع ) للشاعر محمد نحال من الجزائر
و تبدو أبيات الشاعر باللون الأزرق
فشكرا من القلب للشاعر محمد نحال على هذا التقدير
رجع العتاب
(شاخت عـلى كل الدروب ربابهـــا)
..................وتـفـقـد ت سبل الرجـوع سرابــها
وتململت آلاء شعري مذ بدت
.................(واستعصرت ألمايمج ضبابها )
( ينثال ملح الدمع يغرق سيحها)
..................... فاذا البحار مدادها وسحابها
وتضوعت بالحزن أنفاس لهــا
...................(ما أورقت من جدوليه يبابــها )
(مـاذا تروم من المسير وقد نأى)
...................... أســـفا علي سماؤها وترابها
وتساءلـت مـــــــشدوهة كل المنى
..................(عن وجـهة حيرى فضل صوابهـا )
(لو أنـها حـســبت ســـعـير رحيلها )
.......................جـمرا خبا . ماابتل منه عبابهـا
لو انها بقوافي الليل مــا أوغرت
...................(اذ يصـطليها قـقـدها وعذابهـا )
( لتناثـرت وردا على القلــب الذي)
.....................مـا عـاد مـنسرحا ومنــه خضابها
( ولآثــــرت وجد الـــمريد عـبادة)
....................... الحب فــيها منهج وكـــــتابهـــا
وبـنـت بـها لذوي القـلوب ديانة
..........................(يحوي ترانيم الهوى محرابـهـا)
( يا صبحها المكـسور ينزف ليلهـا)
....................... ويضيع في كنف الوجـــــوم شبابها
وأسـائل الاحـــزان عن همسـاتها
......................(فـتـشـيـب أسئــلة يحــار جــوابها )
(كم تشتهي تـلك الكـؤِوس بـلهفــة )
......................وترى المنـى نشوى به أصحابهــا
فتحن سـكرى مــنتهــى آمـالها
....................( ما لامس الثغــر الشهــي حبابهــــا)
( أن لا يـــفارق لذة لشرابهـــــا )
......................... نعم الشراب وما حواه شرابهــــا
وتهيـم فـي غسق الـسكون كئيبة
....................... ( ما خالط الصهباء منـه رضابها )
(شوقا الى تلك المـسـاءات التي)
....................... فتـحت لها فيهــا المـدى أبـــوابهـــا
فاذا الجـدائل طلقة في صمتهــا
....................... (حفلت بكل شــــرودها الـ ينتابهــا )
(ينـد اح في الخـد الندي صبـابة )
........................... فـنزولهــا
متألــم وإيـــــابهــا
وتــظل شاردة المحيا لحـظهــا
.........................( لون
المغيــــب تظلــه أهدابهـــا )
(سعفات نخــل اذا يداعبـــهـا الهوى)
............................ فتميد سكرى والـهوى يغتابهـــا
واذا اللـحا ظ بـرزن من متناعس
...........................( تسبي لبــاب العاشــقين حرابهــــا )
(أصغـت الـى وجع النحيب بصدرهــا)
............................... كـــالـظبية العذراء جــد طلابها
وتنهــدت مـلء الصبابة والهــــوى
..........................( كصواعـــق المجهول كان مصابها )
(وتـلمـست بشغاف قـلب لم يزل )
.................................طلقا يراود ذا العـليل طبابهـــــا
وتــلـمـلـت حيـرى بـوجه فاتـر
.............................( تشقيه من دنيا الهوى أسبابـهــا )
(فرنت الى المجهـول نتسج حـزنهــا)
.............................. أسـفا عـلى ما قد حــوتــه ثــيابهــا
فــبد ت ولون الحـزن اذ نـسجت به
............................( كعباءة لــفّ الأنيــن غـــرابها )
(كانــت كـنوّار الربيع بفرحها )
..........................صفصافـــة..حمل الجمـال إهابهـــا
تشدو.. بكل دروبه وقـلـــوبـنا
...................... ( واليوم تنزف
بالمواجــع غابهـــا)
( ذبلت بدوح الروض بسمتها التي)
........................ عـاشت لنا ..ولذي الــعذاب ثوابهـا
وأتى الـزمان على قـطوف حديـقــة
...................... ( كانت لسـمـار
الهوى إطرابهـــا )
(رحلت تجـر الصوت من شفة المدى)
.......................( ما عاد يجـدي في الرجوع عتابها)
ورحلت أبحث عــن سليـلة مهجـتي
محمد نحال 03-02-2009
تبسة الجزائر .
Nahel2008@hotmail.fr .
التعليقات (0)