مواضيع اليوم

رجال لا تشترط الأنوثة في زوجات المستقبل

فائزة الفرج

2012-06-05 05:17:28

0

الأنوثة لا تعتمد على نسبة أو مقياس جمال معين فليس كل فتاة جميلة هي أنثى أو فتاة قبيحة فهي غير أنثى ,وبمعنى اصح الأنوثة لا علاقة لها بالجمال الخارجي..

فهي أنثى في تكوينها الفسيولوجي الذي تختلف به عن الرجل.وهي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها أنها امرأة ظاهراً وباطناً بجميع حالاتها. ولكل أنثى سر خاص ورائحة ونعومة تميزها!

هناك فرق بين الأنوثة والتميع والتبرج..الأنوثة فطره ولدت عليها المرأة وليس صفة مكتسبة مع الزمن,فلا تصادم بين فطرة الإنسان وبين ما شرعه الله تعالى وهو حقها الأنثوي الذي ميزها الله عن الرجل, وباختلاف التفكير من بيئة إلى أخرى البعض ربط الأنوثة بالضعف والخضوع وتقديم التنازلات لندها الرجل .

والأخر ربطها بالسفاهة وقلة الحياء..أو الذي تطالب بحقها وتحارب من اجل كرامتها وحقوقها المسلوبة "مسترجلة "فتظل الأنوثة رغبة مكبوتة في نفسها..باستطاعتها أخذ حقوقها كاملة لو استخدمت هذا السلاح المدمر بوجه أقوى رجل ..قوتها في ضعفها ..تكن امرأة كما خلقها الله وليس كما يريدوا وتكن ( دمية )بأيدهم يحركوها حسب ما يريدوا . اظهري أنوثتك برقتكِ وحنانكِ وضعفكِ وقوتكِ.

في مجتمعنا الخليجي عامة والسعودي خاصة وبسبب الثقافة الخاطئة والذي ننهل منها معلوماتنا واعتقادنا لا يحبذ الارتباط بالمرأة الأنثوية .!هذه العقدة لها أبعادها وأسبابها. وهذه الأفكار المترابطة والمكبوتة تنبع من العواطف والمشاعر الداخلية منذ طفولته ..

وعندما يفكر في الزواج ويبدأ في البحث عن زوجة المستقبل يشترط الجمال,التعليم والثقافة.. وأريدها شبه الممثلة الفلانية والقوام الرشيق والشعر الغجري ولون البشرة والعين والشعر بالفصيح تكون مثل الوجبات السريعة.لم نسمع عن رجل يشترط أن تكون أنثى .!

ولا يحبذ الارتباط من أنثى, للأنوثة تفسـير في تفكيره,لن تكون على قدر كاف من المسؤولية ,ويجب إعادة تأهيل وتربية حتى تستطع أن تربي أولاده بالمستقبل .! وعندما يتزوج الرجل بمحض الصدفة أنثى بطبيعتها بدون تكلف أو إسفاف.. فالنتيجة تصادم يومي والبعض منهم يدفع المرأة إلى أن التخلي عن أنوثتها..

بقسوته أو يعتبرها نقطة ضعف يتفنن في تعذيبها وسلب حقوقها ويقلل من احترامها.لحظتها تتمرد المرأة على هذا الكائن لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدل احترام أنوثتها والثناء عليها ما يؤدي في نهاية الأمر إلى تحول مشاعر المرأة نحو الحقد والبغض لكل الرجال فترفض كل أشكال الخضوع للرجال وتمقت الأنوثة.!

كانت ومازالت الأنثى التي تمارس دورها الحقيقي كأنثى تتهم بالسطحية وتحارب من الأهل والمجتمع حتى من زوجها اقرب إنسان لها..وهذه القناعة خاصة حتى بالمرأة نفسها عندما تلاحظ تصرفات من حديث وهندام امرأة كاملة الأنوثة ترمقها بنظرة استحقار واستخفاف لاهتمامها بأمور فارغة لا تنم عن عقلية متعلمة واعية حتى لو كانت عكس ذلك .

وهذا يرجع إلى عوامل التعرية في البيئة القاسية وأساليب التربية الخاطئة في الطفولة كبرنا على هذا عيب وحرام ولا يجوز ؟ فنجد الفتاة تتحفظ على سلوكها حتى لا يؤخذ فكرة سيئة عليها .بعض الأمهات قد يغرسن مفاهيم خاطئة في ذهن بناتهن مع زوجها .؟ فالحياء يمنعها أن تمارس دورها الحقيقي كزوجة وأنثى بما شرعه الله..تحفظ وصايا أمها عن ظهر قلب, الوصول إلى قلب الرجل معدته أشبعي معدته تمليكه..

اربطيه بالأولاد لا تجعلي له فرصة لتنفس..فتطبق النصائح العظيمة بحذافيرها بدون كلل وملل..وتنسى في زحمة المطبخ والأولاد نفسها ..وتصبح آله للتفريغ.. فهي في سباق مع الزمن وكلما أسرعت كانت النتيجة أفضل وفي ظل الفضائيات والشبكة العنكبوتية..الشارع.. والعمل والأسواق يجد ما تشتهي له الأنفس من الأغراء والفتنة ويقع في المحظور ويقارن بين" المرأة" الذي تسكن بداره والأنثى بالخارج ولا مجال للمقارنة.!

الفرق واضح كالفرق بين الرجل والمرأة ...ولم يظلمها هذا الزوج فهي من ظلمت نفسها واختارت هذا المكان, وشهادة حق.الرجل احترم رغبتها واسكنها ملكة متوجة بعرشها وهو يعيش سيد داخل المنزل و "دانجوان" بالخارج يعوض النقص بطرقه الخاصة والزوجة آخر من يعلم ويا قلبي لا تحزن .!!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !