جاء انور السادات ليحكم مصر كخطا تاريخى ويغير السياسة المصرية من الاستقلالية الى التبعية ومن الاقتصاد المستقل الى الانفتاح سداح مداح
بعد ان قام السعوديون بتسليمة للامريكان ليكون رجلهم فى المنطقة
ومنذ ذلك الوقت انتشرت الظواهر الشاذة والغريبة على المجتمع المصرى بداية من القطط السمان.... الى حيتان الاقتصاد الخفى.... اقتصاد الوكالة والعمولة والسمسرة.... وعصابات تجارة السلاح والمخدرات والاثار وتجارة العملة وتجارة الاراضى المملوكة للدولة...
وكانت قضية عصمت السادات التى اشارت فى حيثياتها الى مدى ما وصل الية الفساد فى عصر انور السادات وما ترتب علية من اثار اقتصادية واجتماعية واخلاقية وحتى عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك ....
وفى المقابل وارضاءلاصدقاءة السعوديين قام السادات برعاية الجماعات الاسلامية فى الجامعات المصرية وكنت طالبا فى جامعة عين شمس حينذاك وكيف كانت توزع الاموال السعودية على فقراء الطلاب لنشر الفكر الوهابى والقضاء على الحركة الناصرية والليبرالية النشطة فى الجامعة فى ذلك الوقت
...حتى اصبحت مهنة رجل الدين مهنة لمن لامهنة لة فراينا المدرس والسباك والسائق... يعملون كرجال دين لان مكسبها اصبح مضمونا والاموال السعوديةجاهزة وبسخاء والموضوع سهل وبسيط عبارة عن جلباب ولحية وطاقية وبعد ذلك تولى الافتاء والخطبة وهاجم القومية العربية وامريكا والغرب الكافر والشيعة تفتح لك خزائن السعودية
وكلما اعتنقت المذهب الوهابى زادت المنحة ... والمكافأة
التعليقات (0)