إذا علمنا أن لعنة إبليس قد تأتت أساسا من اعتقاده الجازم بأن له أهلية تقييم خلق الله بمعاييره هو قائلا في تبرير عدم استجابته لأمر الله بالسجود لآدم عليه السلام : "أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين " و ليس بسبب معصيته لأمر الله لأن الم
عصية يمكن التراجع عنها و التوبة منها كما كان الحال بالنسبة لآدم عليه السلام ... علمنا يقينا أن الإسلاميين يمثلون "شياطين الإنس " في العصر الحديث بسبب من اعتقادهم الجازم بأنهم يملكون المعايير و الضوابط التي تؤهلهم للحكم على من شاءوا بدخول الجنة و لمن شاءوا أدخلوه النار .. و يكفرون هذا و يزكون ذاك في تحد لأمر الله هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم: 32 و قول الله عز وجل : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا {النساء: 49 } و في توافق تام مع سبب لعنة الله لإبليس و خروجه الأبدي من رحمة الله ..!!
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=116410
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=116410
التعليقات (0)