جاء في عقيدتهم الكاذبة
لا يدخل الجنة إلا اليهود
يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
إن معركتنا مع اليهود الذين كشف المولى عز وجل عداوتهم لهذه الأمة وهذا الدين فى القرآن الكريم ، قديمة متواصلة لا تهدأ ولا تنقضى ، وشرورهم ومكائدهم وعُقدهم ضد غيرهم من البشر ، وخاصة المسلمين كثيرة ، ولعل ذلك من أهم دواعى وجوب وعينا ويقظتنا المستمرين .
لقد إطلعت على بحث قيم جاء من ضمن محاضرات ألقاها الشيخ الجليل محمد نمر الخطيب فى الستينيات وبالتحديد فى العاشر من أبريل 1969 م فى قاعة المحاضرات بمعهد المعلمين بالكويت وقد وردت هذه المحاضرة فى كتابه (حقيقة اليهود والمطامع الصهيونية) وقد قرأت عبارة أعجبتنى كثيراً وهى (إن مثل هذا البحث جدير بأن يُقتنى ، وأن ينشر بصورة واسعة فى وطننا العربى والإسلامى ، ليكمل الوعى ، وتحصل الفائدة المرجوة. وها أنا أنقله كما جاء ....
العقيدة وأثرها فى السلوك : ...
سلوك الإنسان ينبع من عقيدته فكما تكون العقيدة يكون سلوك الإنسان وتصرفاته . وهذه القاعدة ، كما تنطبق على الأفراد ، تنطبق كذلك على الجماعات ، والشعوب ، والأمم .
فالإنسان تسّيره عقيدته ، كما تظهر عقيدته على سلوكه وتصرفاته ،سواءً فى خاصة نفسه ، أو مع الناس . فهناك فى القلب عقيدة دفينة ، تُظهر حقيقتها ، ويُعرف لونها ، وشكلها من تصرفات الإنسان . ويمكن معرفة تلك العقيدة ، ودراستها جيداً ، بملاحظة سلوك وتصرفات ذلك الإنسان نفسه . سواء كانت تلك التصرفات فى حالة الرضى أو الغضب ، أو فى حالة الحرب أو السلم، أو فى حالة الحزن أو السرور، او فى حالة الهزيمة أو الإنتصار . فكلها تصرفات تخضع لقانون تلك العقيدة المستترة والمختبئة ،فى داخل هذا الإنسان . وهى التى تسيطر عليه سيطرة كلية ، حينما يعالج أمراً من الأمور / أو فى كيفية معالجته ، وسلوكه مع ذ
العقيدة اليهودية أولاً : ...
وعلى هذا الأساس فإنه لا يمكننا أن نتحدث عن اليهود ، أو عن الشعب اليهودى ، أو عن الشعب الإسرائيلى ، أو عن صهيون أو الصهيونية . لا يمكننا أن نتحدث حديثاً علمياً ، ولا يمكننا كذلك أن نعرف أطماعهم أو مطامعهم ، وكيف يصلون إليها ، أو يسلكون طريقها ، ولا نستطيع أن نعرف نواياهم ، وما تخفى صدورهم . لا نستطيع كما قلنا أن نعرف ذلك أو شيئاً منه ، إلا إذا عرفنا العقيدة اليهودية أولاً ، وقبل كل شئ . ثم ما هى المبادئ ، والأسس التى قامت عليها تلك العقيدة ؟ وما هى القوى الكامنة فى تلك العقيدة ؟ أشريرة هى أم خيّرة ؟ أرحيمة هى أم جبّارة ؟.
كل هذا لا يمكننا الإجابة عليه إجابة علمية صحيحة ، إلا إذا درسنا العقيدة اليهودية ، ومن ينابيعها المعروفة ، والمعترفة بها عندهم .
العقيدة الحاضرة ليست إلاهية : ...
نريد بادئ ذى بدء ، أن نسجل أن الديانة اليهودية ، كما هى عندهم اليوم ، وأن الكتب التى يستندون إليها ، والتى هى خاضعة لدرس العلماء وتحليلاتهم .
أقول : أن هذه الديانة ، وهذه الكتب لا يمكن بحال من الأحوال ، أن يكون مصدرها رب العالمين تبارك وتعالى .
الله تعالى كما نتصوره .. ذلك الرب ، الذى عرفناه بفطرتنا وإهتدينا إليه بعقولنا ... ذلك الرب ، الذى عرفناه من كتبه الصحيحة المُنزلة . وعرفناه بواسطة رسله الصادقين . عرفناه قبل كل شئ . أنه ربّ العالمين ، لا ربّ فئة من البشر ولا ربّ البشر وحدهم . بل هو ربّ الأرض وما أقلّت ، وربّ السماوات وما أظلّت هو ربنا ، وربّ كل شئ ، هو الله ربّ العالمين .
إن الله ربّ العالمين ، محال أن يكون إلا عادلاً ، يضع الموازين بالقسط ، لا يحابى ، ولاينحاز ، ولا يظلم ربك أحداً. إن الله ربّ العالمين ، لا يمكن إلا أن يكون إلا رحماناً رحيما ، لا يأمر بالسوء ولا يحض على الفحشاء . ولا يرضى لعباده الكُفر والبغضاء ، والشر والمنكر ، هذا هو الله ربّ العالمين ، الذى عرفناه جميلاَ ، حليماً ، كريماً ، رحيماً ، متصفاً بكل فضيلة . منزهاً سبحانه عن كل رذيلة . هذا هو ربنا الذى نعبده ونجله ونعظمُه ، وتخشع له قلوبنا ، وتخضع له رؤوسنا .
الله سبحانه عند اليهود : ...
أما ربّ اليهود . أما الربّ فى عقيدة اليهود . فهو غير هذا الإله تماماً فهو ليس ربّ العالمين , بل هو ربّ اليهود وحدهم . وليس هو الإله العادل بين الناس على حد سواء . بل هو ميّز إسرائيل على بقية العالمين ، وجعل اليهود ، شعبه المختار .
العقيدة اليهودية هى التى صنعت اليهود : ...
إننا نريد أيضاً أن نتعجل القول ونقول .. أن هذه العقيدة الشريرة ، هى التى صنعت اليهود ، فجعلت منهم هذه الأمة العجيبة فى سلوكها ، الغريبة فى تصرفاتها ، والتى لم تستطع أن تمتزج بأمة من الأمم ، ولابشعب من الشعوب ولم تستطع أن تستقر على بقعة من الأرض .
بل لفظتهم الشعوب ، وداستهم بأرجلها ، ومزقتهم شر ممزق ، من أقدم العصور إلى يومنا هذا , ونعتتهم كل أمة ، ووصفهم كل شعب ، بأنهم مصاصوا الدماء ، صانعوا الحروب والمكائد ، والإنقلابات فى العالم .
أصول اليهودية : ...
تستند العقيدة اليهودية إلى أصلين : ــ الأول : التوراة ــ وتعنى كلمة التوراة الينبوع ، ثم أطلقت على الديانة التى كان أساسها ما أتى به موسى (عليه السلام) بإعتبارها ينبوعاً للتشريع . أما الثانى : التلمود ــ وهو ذلك الكتاب الذى يُعتبر شرحاً للتوراة .. وهو صنع علمائهم وأحبارهم . وهو يزعمون ، أنه الوحى الغيرُ المكتوب ، الذى تركه موسى . وبعد المسيح بمئة وخمسين سنة ، خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاص) أن تلعب أيدى الضياع بهذه التعاليم ، فجمعها فى كتاب سماه ((المشنا)) أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما إلتبس فى شريعة موسى ، وتكملةُ له على حساب ما يدّعُون . وقد زيد فى القرون التالية على كتاب (المشنا) الأصلى شروحاتُ أخرى صار تأليفها من مدارس فلسطين وبابل .
ثم علّق علماء اليهود على (المشنا) حواشى كثيرة وشروحات مسهبة دعوها بإسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة . كوّنت التلمود فكلمة التلمود معناها (كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود).
منزلة التلمود : ...
يعتقد اليهود أن التلمود كالتوراة كتاب منزل من السماء ، بل يعتقدون أنه أعظم من التوراة كما تدل عليه عبارة التلمود الآتية :
(إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة إستحق أن يكافأ عليها ، ومن درس الغاماراة فعل أعظم فضيلة ).
وجاء فى كتاب (شاغيجا).. من إحتقر أقوال الحاخامات إستحق الموت ، دون من إحتقر أقوال التوراة . ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود وإشتغل بالتوراة فقط ، لأن أقوال علماء التلمود ، أفضل مما جاء فى شريعة موسى . لم يكتفى اليهود بتقديس التلود الذى هو كلام أحبارهم وعلمائهم ، ولم يكتفوا بأن يساوا التلمود ، بشريعة موسى ، أو التوراة بل فضلوها على التوراة ، ولم يكتفوا بذلك ، بل جعلوا كلام احبارهم ، أعظم من كلام الله (عز وجل ) وأن الله يحتاج إليهم ، ليحل مشكلاته ومعضلاته فى الأرض والسماء وفى هذا يقول (الرابى مناحم) .. إن الله تعالى يستشير الحاخامات على الأرض ، عندما توجد مسألة معضلة لا يمكن حلها فى السماء ..!!
(إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ، ولو بأمر الله !! وأدعوا أنه وقع يوماً الإختلاف بين البارى ، وعلماء اليهود فى مسألة ، فبعد أن طال الجدال تقرر إحالة فصل الخلاف ، إلى الحاخامات الرابيين وإضطر الله أن يعترف بغلطه (العياذ بالله) بعد حكم الحاخام المذكور . تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيراً.
خطر التلمود : ...
ويكمن خطر التلمود ، فى أنه يُعد أخطر وثيقة ضد الإنسانية بل هو أخطر من كتاب (كفاحى) الذى كتبه هتلر . إذ أنه يدعو إلى تحطيم كل العقائد ، والقيم ، والحضارات ، لإقامة مجتمع عالمى صهيونى ، يسيطر على كل دول العالم ، وبكل الوسائل الممكنة ، ومنها الغش والقوة ، والسلب، والنهب ، والخداع ، والكذب ، إلى آخره ، كما يستبيح دماء وأموال الأجناس الأخرى ، ويعتبرهم بمنزلة الحيوانات . ويكفى فى شريعة التلمود . أن يظهر الإنسان اليهودى ، بشكل الوديع الحمل ، ثم ليعتقد ما شاء وليفعل ما شاء. وقد جاء فى هذا التلمود بأفصح عبارة حيث يقول : (إن الإنسان مهما كان شريراً فى الباطن ، وأصلح ظواهره يخلُص).!!
تلاعب اليهود ، لفكرة الهيكل : ...
إنه الهوى بل الأهواء ، التى لعبت بعقول اليهود ، من أقدم العصور فتلاعبوا بالفكرة الإلهية وصوروا الإله كما يريدون وكما يشتهون ، وكما سولت لهم أنفسهم . كل ذلك لفكرة واحدة وهى : ـ
الهيكل . هى أورشليم . وهى أرض الميعاد ، هى التحكم فى رقاب العباد ، لإمتصاص دمائهم وركوب ظهورهم .
إعتقادهم بأنهم ــ الشعب المختار: ...
لقد ركّز أهل التلمود ، على تمييز اليهود عن باقى البشر (وتتميز أرواح اليهود، عن باقى الأرواح ، بأنها جزء من الله ، كما أن الإبن جزء من والده). ومن ثم كانت أرواح اليهود عزيزة عند الله ، بالنسبة لباقى الأرواح لأن الأرواح الغير اليهودية هى أرواح شريرة شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات . ويقول الحاخامات ....
لا يدخل الجنة إلا اليهود .. أما الجحيم فهو مأوى الكفار .
وبما أن اليهودى جزء من الله كما كان الإبن جزء من أبيه ، لذلك فى التلمود (أنه إذا ضرب أمّى إسرائيلياً ، فالأمى يستحق الموت ) والأمّى فى عرف اليهود كل من ليس يهودياً . وقد صوّر التلمود غير اليهود ، بأنهم حيوانات فى صورة إنسان . هم حمير وكلاب وخنازير.
بل الكلب أفضل منهم ، لأنه مصرّح للهيودى فى الأعياد ، أن يطعم الكلب ، وليس له أن يطعم الأجانب . وغير مصرّح له أيضاً أن يعطيهم لحماً . بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم .
وخلق الله الأجنبى (الأمّى) على هيئة الإنسان، ليكون لائقاً لخدمة اليهود ، الذين خلقت الدنيا لأجلهم . إن اليهود يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الإلهية فتكون الدنيا كلها لهم ، ولهم حق التسلط عليها.
قاعدة اليهود .. الغاية تبرر الوسيلة : ...
وهنا فتح الحاخاميون القفل الذى كان موصوداً ، والباب الذى كان مقفلاً ، فأباحوا لهم كل حرام ، وحللوا لهم كل ممنوع. وليس ذلك فحسب بل أطلقوا أيديهم ، يفعلون ما إستطاعوا من المعاصى ، ويجترحون ما إشتهوا من الشهوات . واضعين لهم قاعدة ذهبية (الغاية تبرر الوسيلة) فكانت الوصايا على الشكل الآتى:
لا تقتل : يعنى يهودياً ــ لا تسرق : يعنى من يهودي ــ لا تزن : يعنى بهودية ــ لا تشهد بالزور : يعنى على يهودى وقد جاء فى التلمود إن مثل بنى إسرائيل كمثل سيدة فى منزلها يستحضر لها زوجها النقود وتأخذها بدون أن تشترك معه فى الشغل والتعب .
وليس عند اليهود ، وليس فى قاموس المحرمات عندهم كلمات (الغش ـ السرقة ـ الكذب ـ الزور ـ الربا ـ الخداع ـ النفاق ـ المكر ـ الخديعة). فكلها جائزة ما دام اليهودى يتعامل مع غيره من أفراد الشعوب الأخرى التى عندهم كالبهائم والحيوانات .
قال التلمود : .. (مسموح غش الأمّى ، وأخذ ماله ، بواسطة الربا الفاحش ). وجاء كذلك (إن الرابى صموئيل ) أحد الحاخامات المٌهيمن كان رأيه أن سرقة الأجانب مباحة وقد إشترى هو نفسه من اجنبى آنية من الذهب ، كان يظنها الأجنبى نحاساً , ودفع ثمنها أربعة دراهم فقط ، وهو ثمن بخس وسرق درهماً أيضاً من البائع .
أرأيتم كيف أبدع أحبارهم ؟ فنون اللصوصية ومهارة الخداع ، أنهم ولا شك معلموا الأبالسة وأساتذة الشياطين ، ومن الطريف ما ذكره الرابى (برنز) فى كتابه المسمى (يود نيلج) ...
(يجتمع اليهود كل أسبوع ، بعدما يغشون المسيحيين ويتفاخرون على بعض ، بما فعل كل منهم من أساليب الغش . ثم يفضون الجلسة بقولهم ، يلزمنا أن ننزع قلوب المسيحيين من أجسامهم ونقتل أفضلهم.
دماء الشعوب كلها وأموالها مباحة عند اليهود : ...
لا يجوز ليهودى أن يرد المال لصاحبه ، جاء فى التلمود (إن الله لا يغفر ليهودى ، يرد للأمّى ماله المفقود ) ص 77 وجاء كذلك فى التلمود (غير مصّرح للهيودى أن يقرض الأجنبى إلا بالربا ) ص 81 وجاء كذلك (أقتل الصالح من غير الإسرائليين ، ومحرم على اليهودى ، أن ينجّى أحداً من باقى الأمم من هلاك ، أو يخرجه من حفرة يقع فيها ). إذا وقع أحد الوثنيين فى حفرة ، يلزمك أن تسدها بحجر ص 84
ـ 85 .
نبذة عن مجازر اليهود : ...
ولهذا السبب ، لا يتورع اليهود ، من قتل الأفراد والجماعات والشعوب وقد إعترف اليهود فى كتابهم المسمى (سدر حادورون) أن الحاخامات تسببوا فى روما فى قتل جملة من النصارى وأن الإمبراطور (مارك أوريل) قتل جميع النصرانيين بناءَ على إيعاز من اليهود .
إنه فى سنة 214 بعد المسيح قتل اليهود مئاتى ألف مسيحى فى روما وكل نصارى قبرص .
وإنه فى زمن البابا (كليمان) قتل اليهود فى روما وخارجاً عنها جملة من النصارى . وكذلك بناءَ على رغبة اليهود ، قتل الإمبراطور (ديوكليسين) جملة من المسيحيين ومن ضمنهم باباوات ص 88.
ولقد ثار اليهود على المسيحيين فى فلسطين عام 70 م وذبحوا منهم الكثير وفى عام 115 م وفى عهد الحاخام(اكيبا) ذبحوا من المسيحيين (200) الف فى ليبيا و 240 ألف فى قبرص . وفى 134 م ذبحوا وشنعوا بعشرات الآلاف فى فلسيطن وفى 135 م قتل اليهود بقيادة(باركوخيا) عشرات الآلاف من المسيحيين فى فلسطين .
وفى عام 155 م قتل الإمبراطور جميع النصارى فى روما بناءَ على دسائس الحاخام (يهوذا). وإذا أضفنا إلى هذا ، الحروب الدينية الطاحنة ، التى دارت بين الكاثوليك والبروتستنت ، والتى كان من ورائها اليهود ، الذين إندسوا بين الفريقين ، يحرضون كلاً منهم على الآخر ويزينون لكل منهم قتل أخيه ، مما سبب قتل مئات الملايين .
إسمحوا لى أن أضيف على ما جاء فى هذا البحث القيم ...
هذا هو شعب الله المختار ..مختار ليفعل كل رذيلة .. مختار ليخترع أنواع الفساد .. مختار لبيتدع طرق الشر .. مختار لحرق الأخضر واليابس .. مختار لنهب الشعوب الأخرى ..مختار لبذر الفتن بين الأديان السماواية .. مختار لإحتلال فلسطين وطرد أهلها .. مختار لقتل أطفال فلسطين .. مختار لدس السم بين أبناء المسلمين .. مختار لكل ما هو مخالف لشريعة الله سبحانه وتعالى . هذا هو الشعب الذى إحتل أرض فلسطين الغالية وشّرد أهلها ونهب خيراتها بإدعاءات باطلة .. هؤلاء الصهاينة كانوا سبباً مباشراً فى إحتلال العراق وتحريض الغرب على نهب خيراته والمشاركة المباشرة من قبل الموساد بقتل علماء العراق وهذا لا يختلف عليه إثنان . فهؤلاء اليهود والصهاينة لا يمكن الوثوق بهم ولا الإستكانة إليهم فهم ألد أعداء الغير سواءَ كانوا مسلمين أو مسيحيين أو وثنيين لأنهم يعتبرون كل أجنبى عدو لهم.
التعليقات (0)