الزمن يتقدم ، و يزداد اختناق الشعوب بالأغلال و الأصفاد .. بسبب اتباعها لنخبها القذرة التي اختارت الكفر بربوبية الله اتباع ربوبية ابليس اللعين .. و سيأتي اليوم الذي تجد فيه هذه الشعوب نفسها مضطرة لأن تطأ بأقدامها على رقاب نخبها السياسية و الفكرية ... حتى تتخلص من كل آلامها و معاناتها ... و أصفادها...واتباع أنوار الله في التوراة و الانجيل و القرآن ...
*************
لن يستقيم حال بلادنا التونسية و بلاد العربان إلا إذا كفرت شعوبنا بربوبية الأحبار و الرهبان و الفقهاء و الفلاسفة .. و آمنت فقط بربوبية الله محيي العظام وهي رميم ، واتخذت من قيم كتابه المنزل دستورا لها ، دون بقية الدساتير الوضعية ، علمانية كانت أو اسلامية ، واستنبطت على أساس معايير الله قوانين و قرارات و أوامر ..
بحسب ما تقتضيه مصلحة شعوبنا في مختلف دروب الحياة ..و تمفصلاتها السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و الأمنية والعسكرية ...إلخ .. تنتظم بها حياة شعوبنا المسلمة ... حينها فقط نطمع في التحرر من براثن التخلف و الجهل و التبعية الحضارية ..فتعود لنا الريادة و الحيوية .. الابداعية ..فنكون خير أمة في عصرنا تقتدي بنا بقية شعوب الأرض ... لتحقيق حلم البشرية في الرفاهية و التعاون و الأمن و القضاء على مختلف أنواع الشذوذ و الارهاب ...
بخلاف ذلك سنبقى أمة ضعيفة مشتتة ، ثرواتنا فيئا منتهبا ... و أعراض نسائنا تباع في سوق النخاسة المحلية و العالمية ...تتقاذفنا الشعوب القوية كما يتقاذف الصعاليك العاهرة ... !!
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10208640168380012/?type=2&theater
-------------------------
لماذا يعد أهل السنة و أهل الشيعة وأهل القرآن أقذر خلق الله عقيدة و سلوكا و منهج حياة ..؟
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10208640168380012/?type=2&theater
*Anwer Toxicc Gentilكل رسول قد بعثه الله بلسان قومه ليبين لهم و يذكرهم بسنن الله الأزلية .. و تحداهم بلغة يفهمونها ليذكرهم بنفس السنن الكونية التي تحكم العالم ... و لم يثبت بطلان سنة واحدة من سنن التوراة و الانجيل والقرآن التي نزلت بألسنة مختلفة مصدقة بعضها لبعض ..
بينما ما يزعمه أهل السنة " من سنة نبوية محمدية " فهي كلها مجانبة للواقع و متناقضة مع سنن القرآن /التوراة /الانجيل ..و متضاربة يضرب بعضها بعضا ..ما يعني أنها مجرد تخمينات رجال الدين و الفلاسفة و شعوذة الكهان و الفقهاء و الأحبار و الرهبان ..و في مجمل مضمونها تعد تكذيبا لكل ما نزل في رسالة الرسول محمد عليه السلام و تحديا للقرآن بالباطل ... و تجسيدا لمطلب الكفار و المشركين و المنافقين في حياة الرسول :
" إئت بقرآن غير هذا أو بدله" ..
" و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا اليك لتفتري علينا غيره و إذن لاتخذوك خليلا .." كما يتخذ أقذر خلق الله اليوم النبي محمدا حبيبا و خليلا ..
"واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك ..
انطلاقا من سنن الله التي تتحكم في سائر الموجودات ، لن تستقيم الحياة بين زوجين إلا إذا كانا يؤمنان بنفس الدين / القيم الأخلاقية :
لا صحة لحديث نبوي واحد إلا أحاديث الله المنزلة ؟
****************
ما يأبى أن يعقله أغبى خلق الله و أقذرهم عقيدة و سلوكا و أشدهم كفرا و نفاقا من أهل السنة و أهل الشيعة و"أهل القرآن " هو أنه لا وجود لحديث بشري/ نبوي واحد "صحيح" ...
فما بالك بزعمهم أن الآلاف من مرويات البخاري و مسلم و الترمذي ... هي أحاديث صحيحة يستقون منها مختلف عقائدهم الباطلة و سلوكياتهم الشاذة ...
لذلك أجاب الله من زعم قائلا عن كلمات الله المعجزة "إن هذا إلا قول البشر " ، " سأصليه سقر " !!
كما أن الرب يتدبر أمر الكون و الانسان و الحياة = "دولة الرب " عبر سنن أزلية ، أي خروج عنها أو انحراف ينجر عنه خلل في الصيرورة الحياتية التي تحكم حياة الخلائق ، و يعاقب طبق حدود الله المنزلة منذ خلق الانسان ..
إن سنن الله الأزلية تنطبق على سائر المخلوقات من إنس و جن و ملائكة و كل العوالم الأخرى في السماوات و في الأرض ... لا يشذ عنها رسل و لا أنبياء و لا ملائكة ... فمن لم يرتكب جرما موجبا لقتله قصاصا .. لو اجتمع الانس و الجن و سائر الملائكة على قتله لا يستطيعون إلى ذلك سبيلا ... فصدام لولا جرائمه في حق شعبه لما استطاع أعداؤه سنة أو شيعة أو أمريكان .."إعدامه" ...
و ابن علي - كرم الله وجهه - لولا جرائمه في حق شعبنا التونسي لما استطاع أحد إقناعه بالهروب إلى ديار آل سلول /سعود .. فهروبه حقيقة هو هروب من فعله الاجرامي في حق شعبنا المستضعف ...
و عيسى موسى و محمد ... و إبراهيم ..عليهم السلام لم يستطع أحد مهما كان مكره أن يلحق بهم أذى لأن الله أسرع
مكرا من كل هؤلاء ..
و لأن هؤلاء الرسل الكرام قد طهرهم ربهم تطهيرا من ذنوبهم في أيام الضلال... و لولا استغفار "موسى" و تسبيح "يونس" لقتل موسى و للبث يونس في بطن الحوت إلى يوم يبعثون ...
فكل شيء في هذا الكون = دولة الرب يخضع لسنن الله الأزلية و حدوده التي سنها منذ خلق السماوات و الأرض ...و التي سيخضع لها أهل التوحيد / الحنفاء المسلمون في الجنة و أهل السنة و أهل الشيعة و "أهل القرآن " و أهل الشرك في النار ... خالدين ... فيهما ... خلود أرواحهم التي نفخها الرب من روحه فيهم..!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=284442298579722&set=p.284442298579722&type=3&theater
التعليقات (0)