نحس بالاطمئنان حينما نسمع أخبار إيقاف ما يناهز 16000 شخص متهم بالعنف والسرقة و غيرها من الجرائم التي ملأت دنيانا وشغلتنا!بعد سلام مربع للأمن الذي تحرك لحماية الناس من عنف الشارع،سؤال عن هذا العدد الهائل الذي جاء دفعة واحدة؟!هو فعلا مؤشرعن عمق الأزمة التي ولدت كل هذا الاجرام الذي تعدى الخيال،كما أنه مؤشر على أن بوليسنا مثلنا كذلك!نلتهي بأمور في أكثر من وقتها إلى أن تتراكم علينا المرجآت منها فنهب هبة واحدة على كل شيء.فنجد أنفسنا متعبين أكثر من اللازم والأنكى من ذلك أننا مطالبون بذلك في وقت وجيز يزاحمنا! هي ثقافتنا الارجائية التي تتسلل منا إلى كل مناحي حياتنا! ولكن مع ذلك،فالامر مشجع ويفتح الأمل أمامنا للخروج ليلا لنتمشى بهدوء ونتنفس مسك الليل في مدننا الكبيرة!أكاد أجزم أن لا أحد كان يخرج وبيده الأيفون أو مثيله،واضطر الكثيرون لاستعمال هواتفهم الجميلة في المنازل فقط!أو مفضلين هواتف اقل تكلفة للتنقل بالمدينة!الآن (ربما)بدأت تتغير شوارعنا،فلا نضطر لأي من تلك الاحتياطات ولاحتى أخذ هاتف كي يجد عندك المجرم ما يأخذه بدلا عن عمرك !
التعليقات (0)