ربع قصيدة
لا ضيمَ في ألا أكون فراشة في العيون
المهم أن أكون كما أكون
نصف عقل و نصف جنون....
لا أعرف غير ديار الشعر و الظنون وطنا
...
ما همّني الا اكون فراشة في العيون
المهم ان اكون كما اكون
نصف عقل و نصف جنون
أغزل من تباشير الصّبح الستائر
أعلقها على جدران السماء
و ألُفّ للأطفال في الورق المحلّى
حبرا و ياسمينا و حنّاء....
أخبز بأصابعي خبزا للعقول
أبيعه خلسة كلّ مساء
و أرحل بين الدروب وحيدة
لا ظلّ يتبعني و لا شقاء....
هناك في ارض السعداء
أبسط الأرض قصيدة لامرأة لا اعرفها...لكل النساء
اصاحب قافلة الحمام
عند أحضان الغمام أنسى
و لو للحظة انني وُلدت في وطن لا يعرفني
هناك على الارض السعيدة
اكتب كل يوم ربعا ا و شطرا او بعض قصيدة
اترك الدفتر مفتوحا لاعود و لو بعد حين
اقلب صفحات الذكريات
و اكتب على دفتري شبه أغنيات
عن ارض جديدة و أحلام بعيدة
ما همّني ألا أكون فراشة في العيون
المهم أن أكون كما اكون
نصف عقل و نصف جنون
التعليقات (0)