مواضيع اليوم

راشد الغنوشي يتوقع إجراء انتخابات تشريعية جديدة في صيف 2013

على هامش محاضرة ألقاها في ندوة "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي" نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، قال راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" التونسية أنه يتوقع إجراء انتخابات تشريعية جديدة في الصيف المقبل.

كما توقع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس تنظيم انتخابات جديدة في الصيف المقبل، مع توجيه رسائل طمأنة الاثنين من الدوحة بشأن الديموقراطية ومكاسب المرأة في تونس، مع اقتراب تاريخ 23 تشرين الاول/اكتوبر الموعد المفترض لانجاز الدستور الجديد

 

وعلى هامش محاضرة القاها في ندوة "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي" ونظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، قال الغنوشي لفرانس برس ان "الترويكا (الحاكمة في تونس) تتشاور الآن حول موعد للانتخابات سيتم إعلانه قريبا".وتوقع الغنوشي أن تجرى الانتخابات "بداية الصيف المقبل".وقال الغنوشي في محاضرته إن "الديمقراطية ليست موضوع نقاش في حزب النهضة، كما ان العنف عندنا مرفوض".

لكنه دافع عن "الدولة الإسلامية"، واعتبر أن "مجلة الأحوال الشخصية جزء من الاجتهاد الإسلامي القائم على المساواة بين المرأة و الرجل".وقال "ينبغي أن يرى كل التونسيين أنفسهم في هذا الدستور (الجديد) وليس الإسلاميون فقط".ونفى الغنوشي تحالف حزبه مع السلفيين، وقال "السلفيون لم يشكلوا قاعدة انتخابية للنهضة بل كانوا رافضين للانتخابات أصلا".ولكنه أبدى استغرابه من "الأوروبيين عندما يطالبوننا بان نضرب السلفية، ونحن نقول لهم لماذا لم تتوخوا نفس الطريق مع متشدديكم في السابق، والبعض منهم نراه اليوم يجلس في البرلمان الأوروبي؟ "لماذا تريدوننا أن نضرب بعضنا البعض؟"وأثارت مواجهات بين قوات الأمن وسلفيين هاجموا مقر السفارة الأميركية في العاصمة التونسية قبل اقل من شهر الاستياء في الداخل والخارج من تساهل حزب النهضة مع السلفيين. و تم خلال المواجهات قتل أربعة محتجين وأصيب 49 آخرون بجروح و91 شرطيا.كما دافع رئيس حزب النهضة عن اتهام حزبه بالتراجع عن مطلب تضمين الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي، بقوله "هو دستور لكل التونسيين، ولذلك فأي مصطلح يحمل غموضا نتركه إلى أخر (...) على قاعدة دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".وأشاد في نهاية مداخلته بتجربة حكم الإسلاميين في تركيا ووصفها ب"المهمة والملهمة".وقال إن "العلمانية فشلت في إدخال تركيا إلى الحداثة فيما نجحت التجربة الإسلامية في ذلك وخصوصا بما حققته على صعيد الديمقراطية و حقوق الإنسان".

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات