وسط الترقب الشديد من جانب النظام السياسى المصرى ..قرر عادل السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية بالمغرب استعداده للعودة الى مصر وقيادة المعارضة المصرية من الداخل خاصة الشباب ونشطاء التغيير فى مصر بعد الفشل الذريع للبرادعى فى توحيد صفوف المعارضة وضعف الاحزاب المصرية بالداخل وغياب تاثيرها بالشارع المصرى ..السامولى الذى بدا نشاطه السياسى منذ عام 2008 بتاسيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية بالمغرب ينتمى الى الجيل السياسى الشاب صاحب الرؤية الجديدة التى تنادى بالتغيير الشامل والخروج من مرحلة حكم مباركالتى لم تقدم الى المصريين شيئا يستحق الاهتمام.
وكان السامولى قد اعلن منذ فترة قليلة عن نيته الحقيقية فى العودة الى مصر وتحريك الشارع المصرى للتظاهر والمطالبة بفقلب نظام الحكم على اساس تاسيس مجلس رئاسى انتقالى تشارك فيه المؤسسة العسكرية وتيارات المعارضة السياسية المدنية على اساس تغيير الدستور والغاء كافة القوانين المعرقلة للحريات والافراج الفورى عن كافة المعتقلين السياسيين بسجون مبارك ويزيد عددهم عن 50 الف معتقل سياسى دون محاكم.
لكن الغريب ان المخابرات المصرية تترقب بحذر عودة المعارض السياسى الشاب عادل السامولى من المغرب بعد تحرك عملاء المخابرات المصرية والاجهزة الامنية لجمع المعلومات عن المجلس السياسى للمعارضة المصرية ونشاطات وتحركات القائمين عليه على المستوى الاقليمى والدولى الامر الذى يسبب المزيد من الازعاج فى الفترة القادمة للنظام المصرى بعد تصاعد حركة الرفض الشعبية لممالرسات وانتهاكات نظام مبارك منذ توليه السلطة فى الثمانينات وكذلك بعد التراجع الواضح فى مكانة مصر على كافة المستويات الاقليمية والدولية وفشل النظام الحاكم فى حل الملفات الاقليمية التى تتعلق بمصر وبالمنطقة العربية ومنها ملف القضية الفلسطينية وملف حوض النيل بعد الفشل الذريع لجهود الخارجية والمخابرات المصرية فى التفاق مع دول حوض النيل .
التعليقات (0)