رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب بحاجة الى تأهيل اكاديمي
نحن في الاردن الفلسطيني / المرتع الشامخ , الذين نقررعلى استحداث مؤسسة برلمانية بنوابها , وعلى مسؤوليتنا ,ليقوموا مقامنا ,, كما اننا , نرسم نحن لهم السياسات الداخلية والخارجية , بالاضافة الى التشاريع - من اجل حماية الانسان , والاعلامي المراقب عليهم خشية الاساءات التي تضر بأمنه ومهنته , ووطنيته ,,, اذ يصبح ليس من حق الرئيسان الابتزاز بنا من اجل دمار الوطن , وتأخيره .
ان من حقنا كاعلاميين مراقبة اعمال البرلمان على اعتبار انه جزء من الشعب كمؤسسة رقابية ,,, وكذلك الحكومه التي هي تحت امرتنا , لكونها تقوم على اكتافنا , وتأكل منا ,, وبدوننا ليس لها اي كيان او اعتبار , او حتى : وجود , لأننا نحن الذين نصرف عليها من خلال الضريبة , فلذا يجب علينا متابعتها ومراقبتها ,, وليس من حق الرئيس ابتزازنا .
وكذلك البرلمان , ليس من حقه ايضاً التفرد في تشريع القوانين التي تضر بنا , فيما اذا اخطأ وتفرد فان الشارع سيلجأ الينا كاعلام فاضح , ويتهمه بالخُنوع .
اننا كمراقبين سياسيين من خلال وسائلنا الاعلامية , اصبح لنا الحق في مراقبة كافة اعمال هؤلاء , ومنعهم من ابتزازنا , او استغلالنا ,, او حتى ابتزاز الوطن بشعبيه : الاردني , والفلسطيني ,, وبدورنا ايضا , سوف نستمر بحكم المهنية في ان نوصل الى المواطن ما ينبثق عن المجلسين الشاذين من قرارات , والى قعر كل بيت في الاردن الأشم , ولايعتقدون بأننا سلطة اعلامية جبانة , الا - انني - انا الوحيد الذي من واجبي ان اعلِمُهم درسا في كل خطوة يقومون على اتخاذها , وسأبقى لهم في المرصاد .
بحكم انني جزٌْ من سلطة رقابية اعلامية , وأعلى منهم , ووظيفتنا المراقبه , لا نسرق ,, ولا نبيع مقدرات الوطن ,,, ولا نخون الامة والأمانة , التي نؤتمن عليها , من قبل مؤسسة العرش .
اما بدوري كمتغلغل في اروقة البرلمان بطريقتي الخاصة , أي بعد زبلي له منذ العام 2001 اجد ان هناك اعلاميون يعملون بطريقة الضحك على اللحى – أي – على الذقون ليعتاشوا على حسابنا , أي بطريقة التوائية لصالح من هم اسيادهم ككلاب لهم , بحكم الجبن الذي انتشأوا عليه , وخيانة الانسان والوطن .
الدستور الاردني صريح , اذ ينص على انَ : أي سلطة من دون رقابة تصبح : تسلطا ( كما هو الحال ) وأي تسلط من دون رقابة اعلامية يصبح سلطان .... وهكذا .
أخطأ رئيسا الحكومة والنواب في فهمهم للنص , وفهمهم للمعنى المهني لوصفهم بأن الاعلام يذمُ , ويقدح ,,, اذن نحن من نقدح ؟ ,, وما هي صفة القدح ؟ ولماذا نقدح ؟ ومن هو : فيصل , لنقدح به ؟ ومن هو : سمير ايضا لنقدح به ؟ الاثنان معروفان لدينا .... اعان الله الشعبين عليهما .
فالقدح ياسيدي القاريء , لا ينطبق سوى على الشخص المعنوي ,ويادولتا الاثنان التوأمان ,افهما اذن ,, ان القدح ينطبق فقط على فرد من قبل فرد اّخر ,,, وبشكل صريح - ان القدح يادولتا المتفقان على الدمار هو الاعتداء على كرامة او شرف اّخر , وبحسب الماده 192 / من قانون العقوبات المعدل , تنص على انه اذا كان الذم يتعلق بواجبات الوظيفة فقط , لا تنطبق عليه الاحكام الجزائيه , فيما اذا لم تثبت صحته ,
, فيبرأ الذام من التهمه المنسوبة اليه – أو – ترد الدعوى .
حرية الرأي التي وٌجدت لهكذا ,, مصونة وتكفل الدولة لهم كل الحمايه , ولكل انسان منا , له الحق في التعبير عن رأيه بحرية القول , او الكتابة من خلال ما يراه مناسا , وبالذات ان خير وسيلة هي الاعلام المرئي او المسموع , وما شابه ذلك من وسائل متاحه .
اما من ناحيتي ,, اصبح الأمر مختلفاً بعد ما تبين ان الاثنان يحاولان تجيير الامر لصالحهما بوسيلة دفع المال للكثير من النواب الجوعى .
التعليقات (0)