(المؤتمر الوطني وعد بان لا يتدخل في الإنتخابات التي ستجرى لرئاسة الهلال) بهذا المعنى تحدث عبد الله البشير للصحافه في المؤتمر الصحفي (لعزة الهلال) برئاسة أشرف الكاردينال .
فهل يفي المؤتمر الوطني بما وعد به ام للسياسة ودهاليزها التي لاتُعلم راي آخر ؟؟ دعونا نسوق ما يجري من سيناريوهات وحسب تحليلنا للمجريات.
في إعتقادي أن رئاسة الهلال محسومه قبل البدء بها لصالح صلاح إدريس كيف ذلك ؟؟ فالنسترسل في التحليل .
قام السيد صلاح إدريس بالترشح لرئاسة الإتحاد العام السوداني بعد أن قدم إستقالته من رئاسة نادي الهلال ولم يفز وتقلد المنصب منافسة الدكتور معتصم جعفر وبما أنه يحب لعبة القانون فقد قام بالطعن في الإنتخابات للإتحاد العام ، بعد مراحل من التداول قررت المحكمة التحكيمية قبول طعن السيد صلاح إدريس .
لم يكتمل هذا القرار بتدخل السيد وزير الشباب والرياضة السيد حاج ماجد سوار بإبطال قرار المحكمة ومع إقتراب إنتخابات الهلال برز في الافق تقدم السيد صلاح إدريس (الأصاله) للترشح بالإضافة إلى السيد الامين البرير(المستقبل) والسيد أشرف الكاردينال (عزة الهلال).
المعادله كانت إذا تقدم السيد صلاح إدريس بالطعن في قرار السيد وزير الشباب والرياضة بتصعيد القضية وجاءت في صالحه سيتنحى الدكتور معتصم جعفر عن رئاسة الإتحاد السوداني وهو إبن المؤتمر الوطني ويحل محله السيد صلاح إدريس إبن الإتحادي الديمقراطي فكان لابد من معادله النتيجة ليتخلى السيد صلاح إدريس عن الطعن ويتراس نادي الهلال مرتاً أخرى .
قضية الطعن في عضوية (الطائف والتحرير) تصب أيضاً في مصلحة السيد صلاح إدريس بما أنها وكما يرجح تميل إلى تنظيم المستقبل وبالتالي يفقد التنظيم جزء كبير من مؤيديه كما أن عضوية تنظيم عزة الهلال لا أظنها بحجم قوة تنظيم الأصاله فبالتالي يكون السيد صلاح إدريس هو الأقرب لرئاسة نادي الهلال بعد قبول الطعن في القضية أعلاة وبسببة تم تاجيل الإنتخابات .
مع كل ما سلف من ذكر هل كل هذا جاء بالصدفة ام كان مخططاً له ؟؟ وهل كان للمؤتمر الوطني يد في ذلك أم هي مشيئة الاقدار؟؟ هذا ما ستحدثنا عنه الأيام .
التعليقات (0)