رؤيا مستقبلية للرئيس اليمني المخلوع : علي ع صالح
هل لرئيس الدولة ان يقتل شعبه اذا طال فساده ؟
هل لرئيس الدولة ان يتحالف مع دول عدة ضد شعبه؟
هل لرئيس الدولة الحق في بيع الوطن بمؤسساته ؟
هل لرئيس الدولة ان يحتاط على اسلحة حربية خاصة به بمليارت الدولارات بهدق قتل شعبه؟
هل لرئيس الدولة الحق في تأسيس حرس خاص به وتعداده 50 الف خارج عن نطاق وزارة الدفاع ؟
هل لرئيس الدولة ان يُعقد مواثيق واتفاقات ومعاهدات دولية ضد دولته ؟
هل لرئيس الدولة ان يتجاوز القانون الدستوري لبلده ويُدخل جيوش اجنبية
لقتل شعبه ؟
مسلسل بات المواطن العربي يعاني افاقه المستقبلية بسبب تعنتات الزعماء في احتكار السلطة بشكل عام
بعيدا عن النمط الديمقراطي او الرغبة فيه للاستمرار تحت مظلة عدالة حاكم فاقد لشرعيته , جاء هذا من خلال التجربة الدموية التي عاصرها الشعب العربي منذ سنوات مضت بالرغم من التجربة التونسية والسورية والليبية والمصرية ابتداء ,,, ناهيكم عن دولة اليمن باعتبارها موضوع هذا المقال .
اذ ثبت للانسان العربي من ان الكرسي الذي اصبح احتكارا لصاحبه مقابله الخيار / اما ان تسكت واما سفك الدماء ,, كما ايقن الانسان العربي من ان ذلك جاء بحكم الاحتلال القُسري له من قبل قلة تُسيد وتصول وتجول وان الانسان اصبح في زريبة اغنام لا حول له ولاقوة .
التجربة السورية واخواتها هي سبب في جعل زعماء عرب يحتاطون على مجاميع ارهابية , للان ساكنة , ومُتأهبة , بالاضافة لاحتياطهم ايضا على اسلحة بمليارت الدولارات تم شرائها من الخارج ومن ثم , تم نهب اسلحة الجيش
وتخزينها في ملاجيء معروفة اصبحت مكشوفة اوراقها للجميع بلا شك , جاء ذلك من اجل قتل الشعب .
الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي سبق له وان جعل الفتنة تسود كافة القبائل اليمنية منذ ان تسلم زمام الحكم في ال 78 بعد قتله للرئيس الحامدي بهدف ديمومة نظامه الفردي وتفرده به ,, ناهيكم عن ان اليمن حضارة , وكان بصالح ان يجعل منها اكثر حضارة ولكن مذهبه وسلوكاته واطماعه وجشعه واحتكاره لكل شيء كان الدافع في عدم تقدم اليمن الذي دخل عقده الرابع
اذ سبق وان قرر الانسان اليمني المثقف بالعمل على مطالبة علي عبدالله صالح بالتنحي حيث قام صالح (2011) على قتل الالاف منهم بواسطة قواته الخفية ناهيكم عن عدد الجرحى والنفي للمئات من مناوئيه والتهجير وخطف عناصر وما شابه ,, حيث قامت دولة العربية السعودية بالتدخل الدبلوماسي الفوري لانهاء الاقتتال - اليمني - اليمني ,مقابل استقالة صالح ,,, قام صالح باجراء مفاوضات مع الدولة الصفوية ايران من اجل خلخلة او تعكير صفو الشعب اليمني انتقاما لما حل به ,وفي خلال تلك الفترة كانت ايران متغلغلة في اليمن عن طريق البحر وسلطنة عُمان واريتيريا على ادخال فلول ومجاميع ارهابية لاشعال الفتنة فيها وجعلها كغيرها من الدول المتصارعة داخليا وهاهي تئن بلا حلول.
لنراقب ابعاد قرار مجلس الامن الدولي الذي ينص على محاكمته والقاء القبض عليه من خلال توجيه عدة تهم اجرامية و بمسميات كثيرة مستثنيا بند واحد وهو توجيه تهمة له وهي العمل بالارهاب ,,,
وابادة شعب
بقلم / عادل القرعان
التعليقات (0)