مواضيع اليوم

رؤيا عامة لمستقبل الاردن

عادل القرعان

2015-01-09 00:09:37

1

 

 

 

 


 


تسلُم زمام الحكم لعبدالله الثاني الذي اصبح ملك الاردن كان بشكل مفاجيء للساسة والعامة في الشارع الاردني الفلسطيني , علما ان الصالونات كافة كانت في انتظار الاعلان عن ملك جديد رافق الحسين  ما يزيد عن الاربعة عقود في السلطة والاستشاره والصداقة والمحن من المعاناة رغم الظروف الامنية التي كانت تسود العاصمة والارياف  في  سبعينيات القرن الماضي .

الحسن ابن طلال , انه وخشية ضياع السلالة بحسب زعمهم  وهدم ماتم بناؤه بدعم بريطاني , كان القرار بيده رغم انف الجميع لاسيما في الداخل والخارج , الا  ان المفاجأة التي صابحت الجميع كانت قد غيرت مسار البلاد من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية  والفكرية . ليصبح الاردن في حالة عصر جديد من قرن جديد ليتغير فيه كل شيء بعد البنيان والازدهار الذي خلفه  الملك الراحل  .

الملك حديث الولادة كان في بداية ريعان شبابه وجندي في الجيش الاردني لاحول ولا قوة ,  ولم يفقه حتى اي شيء في سياسة البلاد , فور ما تسلم زمام السلطة دستوريا ليصبح ملكا , نام وفاق بين ادمغة  مجرمة  من التي  ترعرعت في رغدان لعقود طويلة , الهدف من ذلك مشاركتهم السلطة  , باتت تلك الفئة تعمل على ضياع البلاد , الكل منهم يهمس في اذن الملك وليد الحداثة  ومكونات الشعب معذرة  اياه حينها خشية الضياع اكثر وكذلك احتراما للملك الراحل ووضع عمه الذي سكر ونام لسنين - مُحرجا -  معتزل السياسة لما حل به  بسبب ذيول كثُر , منهم البطيخي وقائد الجيش حينها وازلامهم اذ كادت الاسرة الحاكمة  ان تصبح كما حل بأبناء عمومتها بالعراق في أواخر خمسينيات القرن الماضي ولكن القدر حال دون التمكن من ذلك .

لكن الملك الذي تفاجأ باعتلاء عرش له قيمة لم يتغير موقفه من مرض احتكار السلطة وتوزيعها  على الورثة كما هو الحال ناهيكم عن ذكر الالاف منهم ولكن نكتفي بثلة منهم كقائد الجيش ووزير الداخلية ومدراء كافة الاجهزة   الذين يفتقرون الى كفاءات وظيفية وادارية وقيادية  حيث يقوموا بالاستعاضة على توظيف عشرات المستشارين لكل منهم ليصب في صالحهم من مغانم واستبداد ونهب .


مازال اصحاب القرار يعملون على دمار البلاد بشتى السبل والوسائل التي تتيح لهم تنفيذ ما يؤولون اليه من انصياع لاسرائيل وايران وشغب وافقار للناس وتحويلنا الى دولة بوليسية وقمع ومعاهدات دولية وضرائب وسرقات  وخصخصة وتجميد للوظائف واحتكار لكل منفعة وكان  اخرها ادخال عبدالله  في حرب اقليمية جوية على مسلمي   سوريا والعراق انصياعا لايران والغرب 
بقلم/عادل القرعان 
aassddaa7710@yahoo.com




التعليقات (1)

1 - http://saudiauto.com.sa

اخبارسيارات - 2016-08-23 13:23:45

thank you اخبار السيارات

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !