مواضيع اليوم

رؤوسنا ،توجعنا، تؤلمنا، تضرنا ... !!


... وأخيرا تزوج علال بفتيحة ... لو لم يتزوجا لانتحرت فتيحة .. ولتزوج علال بسميرة ... زواج علال بفتيحة أسكت أفواه الجيران الذين قالو أنهما ( .... ) ( كلمة حذفتها الرقابة) .. كنا لا نراهما إلا معا ... كلام الناس كثر، فمنهم من يقول أنها صديقته ومنهم من يقول أنها خ .. لتُه .. ومنهم من يقول أنها .خطـ...بَتُهْ ... أنا كنت أحسن الظن كنت أقول أنها قـ...ـبتُه ... -- لا تفهمني غلط -- ..أقصد قـريـبته ... لا حديث في حينا إلا عن علال وفتيحة .. أصبحا كمهند ونور في حديث النسوان ... مسلسل مكسيكي انتهت حلقته الأخيرة بالعرس .. ولا أدري ربما سيكون هناك جزء ثاني ليلة الدخلة ... العرس في حينا هذه الليلة ... مرحبا اللي بغا يجي ... .


في حينا نعيش حالة قصوى من التضامن ... كلنا نسأل عن بعضنا وكلنا نتحدث عن بعضنا وكلنا نراقب بعضنا ... أصبحا كعائلة موسعة .
اليوم عرس علال وفتيحة .. لم يعد حوار الجيران يصب في طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما ، بل أصبح الكل يتساءل . منين جاتو علال الفلوس باش يدير العرس ... الكل يعلم أن علال ليس لديه وقت للشغل .. لأن شغله الشاغل هو لقاءاته اليومية بفتيحة ... وهذا السؤال خلق مشكلا عند نساء حينا ... وحتى الرجال الذين أصابتهم أنفلونزا التبركيك .


كل يوم تناديني جارتنا كريمة وتطلب مني أن أحضر لها أسبرين لوجع الرأس ... فخلق ذلك عندي أنا أيضا وجع رأس .. لأنني أتساءل ، ما سر وجع رأس الجارة ؟؟؟ !! هل تدخن وراها مقطوعة ؟؟ ... عرفت أنها مبلية بشي حاجة ... شنو هي ؟؟ تما شدني الحريق فراسي ؟؟ .. حاولت أن أجد لها حلا .. لأنني سبق وقلت لكم أننا متضامنون ... صعدت كالعادة بعد مناداتها لي ...أعطتني درهما وطلبت مني أن اشتري لها أسبرين ... أمسكت الدرهم ووضعته في جيبي وطلبت منها أن تحضر كأس ماء فذهبت وأحضرته ... وقلت لها أن علال ترك له أبوه إرثا بذلك سيتزوج هذا اليوم .... اشربي الآن الماء كي لا يزول مفعول الأسبرين ... شربت الماء ... بالهناء والشفاء ... والله يعفو .


مر عرس علال على أحسن ما يرام ... تعشينا بالدجاج واللحم .. والديسير كان عبارة عن تفاح وليمون .. أما فقرة الحلويات .. فقد كنت أنا مشرفا عليها وكانت هي الهدية التي قدمتها لعلال وللضيوف ... الحلوى كانت عبارة عن أسبرين لوجع الرأس ... .


من أراد أن يستثمر فليأتي إلى حينا وليفتح محلا لبيع الأسبرين بالجملة ... أين يوجد حينا ؟؟؟!! لن أجيبك عزيزي القارئ ... لأنني أريدك أن تشرب أنت أيضا أسبرين .. لترى أنها مشروع ناجح في حينا وفي بلدنا أيضا ...


عذرا جارتي كريمة تناديني .. سأذهب لأشتري لها أسبرين ... لأنها تريد أن تسألني كيف كانت دخلة علال وفتيحة ؟؟ ... تذكرت!! .. كيف كانت دخلة علال ؟؟ هل تمت العملية بنجاح ؟؟ هل ؟؟ كيف ؟؟ ماذا ؟؟ إلى متى ؟؟ كم ؟؟ ... ..؟؟؟ !!! ؟؟؟ يا إلهي !! .. أريد أسببريـــــــن .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات