لا يخلق القلب شريرا بالجبلة ولا خيرا بالجبلة ... وإنما يخلق قابلا للتخلق بأى من الاثنيين ... وهو متقلب بينهما بحكم إختياره وهواه .
والقلب يسمع الشئ وضده على اختلاف اللغة ولو خاطبه الكون كله بما فيه فى مسمع واحد وكذلك يجيب اذا اجاب فى جواب واحد .
والعقل ينظر إالى المناظر على تفرعها فى منظر واحد ..........أما النفس والطبع فكل منهما لا يستطيع أن يتابع إلا منظرا منظرا على حدة .إذا تعلق بأحدهما إنفصل عن الاخر بعكس العقل لا يقتطعه منظر عن منظر ما دام فى مستوى العلم .
أنا صنعت الخلق فأكرم صنعتى ....... ولا تغلظ على في صنعتى فإنه فيك فأغلظ عليك كما أغلظت على غيرك .
أردتك من دون ما خلقت فردنى من دون ما خلقت .
كل الأمور تعلمها ثم تشهدها بقدر ما علمت الا الأمور الربانية تشهها أولا ثم تعلم علومها فيما بعد .
اليقين والتقوى قرينان إن غاب أحدهما غاب الأخر والرضا والصبر قرينان إن غاب أحدهما غاب الآخر والخلوة والعبادة قرينان إن غاب أحدهما غاب الآخر .
هو حقيقة هى هو فلا تعبر عنه حرفيه ولا تخبر عنه هو لفظية لأن هو اللفظية تعنى المذكر والله ليس بالمذكر ولا بالمؤنث .
يا عبد أنا علمك وإلا فلا علم لك , وأنا وجدك وإلا فلا وجد لك وأنا سمعك وإلا فلا سمع لك وأنا بصرك وإلا فلا بصر لك .
الصق الأ يكذب اللسان والصديقية ألا يكذب القلب .
يا عبد إذا قمت الى الصلاة فاجعل كل شئ تحت قدميك .
يا عبد لا تجعلنى رسولك الى الشئ فيكون الشئ هو ربك وأكتبك من المستهزئين بى على علم .
يا عبد أستعذ بى من سواى وإن أتاك برضاى .
أقسمت على نفسى بنفسى ما ترك لى تارك شيئا إلا أتيته ما ترك أو ازكى منه .
تتعلم العلم تباهى به العلماء وتمارى السفهاء وتحتاز المجالس وتصيب الدنيا ..... النار..... النار .
وجه ما له سمت
وعين ما لها طرف
ونطق ما له حرف
وعلم ما له صحف
وقرب ما له أين
وبعد ما له خلف
.
مقتطفات من كتاب رأيت الله للدكتور مصطفى محمود
التعليقات (0)