بعض من المتظاهرين السوريين فى الجولان
بعض من المراقبين لم يكن يتخيل أن يصل قطار الثورات العربية الى الديار السورية ولكن مع التعتيم الأعلامى ووقفة الجيش السورى مع النظام اديا الى تغيير جوهرى فى مسير هذه الثورة وقد جعل هذا التغييرالكثير من الأطراف الدولية والمحلية من إرسال رسائل كثيرة بعضها مساند لنظام بشار والبعض الآخر ضده والبعض إختار الحياد حتى تنجلى السحابة وعندها يبنى موقفه على ما يجرى على الأراضى السورية .
ومن ضمن هذه التغيرات هو التحرك الشعبى لأستعادة الأراضى المحتلة من فلسطين وحتى الجولان وفى الأيام الماضية سقط الكثير من الشهد على اراضى الجولان حين تجمع الثوار وهم يحاولون عبور الحدود الى الجولان المحتلة ولكن قوات الأحتلال الصهيونى قابلتهم بالرصاص الحى وهم لا يحملون الا بعض من حجارة وهذه الحادثة بدات مع الثورة التى عمت الكثير من ارجاء سوريا ومن هناء لاح سؤال وهو هل بذهاب الأسد يمكن أن تستعاد الجولان ؟ لان المعطيات تغيرت وأصبح هذا عصر الشعوب وليس عصر الأنظمة العميلة والتى تبيع كل شئ فقط من اجل الأستمرارية على الكرسى وهو ما سيجعل العدو الصهيونى من تغيير نظرته الى هذه القضايا العربية المصيرية.
اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه
التعليقات (0)