مرة أخرى يطل علينا نزار النهري بعبقريته اللامتناهية ,عندما يجادل في الاسراء و المعراج و يبدأ بعرض أرقامه التي لا معنى لها سوى محاولة الايهام بأنه إنسان علمي و يتكلم بالأرقام و لأبرهن لكم بأنه لا يريد الحقيقة و إنما يريد فقط التشويش على هذا الدين , أقول للأخ نزار ... ذكرته أنه لا وجود للمعراج في القران الكريم ولو كنت باحثا عن الحقيقة لبحثت في القرأن ووصلت إلى سورة النجم و قرأت بها :
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى
و هنا ستلاحظ أنه ذكر المعراج .... ثانيا لا أعرف من أين جئت في المعلومة بأن الرسول كان نائما و سورة الاسراء تقول لك : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا .... ولم تقل لك سبحان الذي أسرى بعبده نائما !!
و بهذا لا معنى لكل أرقامك أو حساباتك التي لا وجود لها بالقرآن . وأقول لمن يتهموننا دائما بعدم وجود الدليل و الحجة .... نحن أصحاب الدليل و الحجة وهم أصحاب الهجومات التي لا معنى لها , و باقتراب موسم الحج ننتظر مقالا هجوميا آخر و قبل ذلك توجد ليلة القدر التي ننتظر لها مقالا أيضا ؟
التعليقات (0)