مواضيع اليوم

ذكرى صدام حسين

عما قريب وبعد اشهر قليلة سيحتفل العالم الحر بذكرى استشهاد الزعيم العربي الإسلامي الكبير صدام حسين المجيد التكريتي الحسني الإدريسي، الشريف النسب، ذكرى خالدة وعظيمة لأنها ذكرى فرح لكنها تحمل في طياتها مأساة امة كبيرة هي الأمة العربية من المحيط إلى بلاد الأهواز المحتلة، امة العرب أفضل الأمم وأقواها واصمد ها رغم الماسي و التوترات التي تعيشها.امة يكفيها فخرا أن من قادتها البطل صدام حسين الذي أحييه اليوم من مدينة جنوب المغرب ،أقدم له التحية الخالصة مع الدعاء له بالجنة مع الصالحين والراشدين والصحابة وكافة المجاهدين العرب الذين وقفوا ضد الباطل ودافعوا عن حق الإنسان في العيش الكريم .انه صدام المبجل المجيد صدام الذي وقف شاهدا على ما يفعله الجهلة بالإسلام الذين يحملون أوصافا دينية وهي في حقيقتها المفضوحة صفوية نتنة وفارسية عوجاء، صدام المعلم والمنقذ علم العرب أن يواجهوا عدوا اخطر إلى جانب الجهل والأمية انه العدو الإيراني الذي لا يقل خطورة في نظري عن العدو الصهيوني.
وأنقذ الأمة العربية من خطر دام، خطر المذهبية المدعومة من حكام " قم" " وطهران "وحارب القوى المتخلفة والرجعية ونهض ببلاد الرافدين، نهضة عاشها العراق بفضله بفضل رجالات العرب عبر التاريخ الإنساني.

 صدما ذكراك لن تنسى أبدا قيد الدهر
عزة العرب، صدام التحرر، صدام الصمود والإباء.رحمك الله أيها البطل الصلب أيامك عز للعرب والمسلمين، أيامك ضد إسرائيل نشهد عليها وكيف كان الفرح يملا القلوب عندما كانت صواريخ " العباس " و "الحسين " تقصف مدن العدو، والسعادة تغمر البيوتات العربية والمسلمة عندما كانت جيوش القاهر وبدر وعمر وعثمان و علي تقهر العدو الإيراني، تدمره وتلحق به الهزائم النكراء ليعود بنا صدام وجيشه إلى أيام العزة والصمود أيام كانت بلاد فارس تحت قبضة العرب.

رحمك الله أيها البطل الشهيد والموت لمن قتلك وذبحك من أنصار النصرانية الجهلة الذين ادعوا أنهم أتباع علي رضي الله عنه وهو عنهم براء.وليحيا العراق الشامخ وعاشت فلسطين وأمة العرب من أهل محمد عليه السلام.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !