ذكرى النكسة ( الخامس من يونيو67)
مصرُ والاحزان... بين الناصرية والاخوان!!!
اليوم تمر الذكرى التاسعة والخمسون لنكسة يونيو67 التى احدثت شرخا كبيرا فى مصر والمصريين حيث افاق المصريون على أن حياتهم كانت وهما كبيرا وان نتائج النكسة اكبر بكثير مما يتوقعون حيث ان اكثر من ثلث مساحة مصر قد وقع تحت الاحتلال الاسرائيلي وهو واقع مرير اذاق مصر المرارة حتى جاء العبور العظيم فى اكتوبر73 الذى محى المرارة وارجع الروح لمصر والمصريين.
والحقيقة ان اهم نتائج نكسة يونيو67 هو خلق طائفتين متضادتين ومتنافرتين وهما الناصرية اتباع عبدالناصر والاخوان اتباع الشيخ حسن البنا ,فالناصرية وهم المنتفعون من عباءة عبد الناصر والمخدوعون بهؤلاء المنتفعين والاخوان وهم المنتفعون من عباءة الشيخ حسن البنا والمخدوعون من هؤلاء المنتفعين وكلا الزعيمين عبد الناصر وحسن البنا بريئين من كلا الناصرية والاخوان , ولايضاح هذاالفهم نعود الى يونيو67 , فنجد الزعيم عبد الناصر يعلن انه المسؤل عن الهزيمة وبعد ذلك يعلن مبادىء التغيير وبقوم باكبر ثورة تغيير ويستعد لمعركة التأر ولكن القدر لم يمهله فيموت فى سبتمبر 70 ولكن الناصرية مازلت تحلم بالنصر وان ما حدث فى يونيو لم يكن هزيمة لعبد الناصر بل كان نصرا كبيرا وهو وهم مازالوا يعيشون فيه رغم اعتراف عبد الناصر بالهزيمة, وكذلك الاخوان فانهم ورغم اعتراف حسن البنا انهم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين لانهم نهجوا الى العنف والقتل باسم الدين الا ان الاخوان بدأوا كعادتهم يفرحون بهزيمة مصر فى يونيو 67 واعلنوا فرحهم وشماتتهم فى عبدالناصر ,
واحسب ان الزعيم القومى عبد الناصر والزعيم الاسلامى الشيخ حسن البنا اذا كانا بيننا اليوم فلن يسعهما الا ان يقفا مع مصر ويفرحا لفرح مصر وهذا هو واجب الوقت لكل المصريين رحم الله الزعيمين عبد الناصر وحسن البنا ونصرالله مصرنا وحماهامن كل سوء.
التعليقات (0)