مواضيع اليوم

ذبول أوركيدتنا ‘الوقت‘

 

خُلفت عبارة ابن عربي القاسية والجميلة في آن ‘كل شوق يسكن باللقاء لا يعول عليه‘ ، تُحرس مكتبي ‘الوقتي‘، أغمضت عيني ومضيت، لا يمكني الإمعان في مكتبي عارياً من الورد وفوضى الصحف والأقلام وقصاصات الأوراق، ورائحة حب وحشي لـ ‘الوقت‘.

على تعب شديد استيقضت اليوم باكرا جدا بخلاف عادتي، دقائق معدوة وتنهال علي الأتصالات والرسائل ‘الوقت في عددها اليوم تعلن توقفها عن الإصدار نهائيا بسبب مشاكلها المالية‘. تنتصب أمامي بقوة صورة التشييع المهييب للجمري (ره)، وهل فقدت البحرين أعز منه!

أتوجه للصحيفة، السماء تبكي بغزارة، وأنا الأخرى كذلك، ومن يستطيع إيقاف دموع السماء، إلا خالق الدموع! أتصفح وجوه الوقتيين، وجوه أنتهت للتو من تشييع عزيز إلى أول القلب.


لا أوجع من جمع أحلامي، لأركنها جانباً، لا أصعب من جمع حاجياتي، من حضني الصحافي الأول، الحضن الأول، كالحب الأول، ومن يستطيع نسيان حبه الأول!! من!

أتذكر جيدا، اليوم الأول الذي فتحت لي فيه ‘الوقت‘ ذراعيها، قبل أبوابها للمساهمة في روايتها، قبل ما يقارب العامان، كان يوماً ياسمينياً بأمتياز. اليوم، يعز علي وأنا الوقتية، قبل الأنضمام لهيئة تحرير ‘الوقت‘ ، (يعز علي) الخروج من أبوابها موصدة، و في اليوم العالمي لحرية الصحافة !


تعقبوا بيان ‘الوقت‘ الرسمي
هنا

 

http://www.alwaqt.com/art.php?aid=208651

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !