مواضيع اليوم

ذات المناديل

Riyad .

2015-12-05 16:29:30

0

ذات المناديل

السقوط بوحل البذاءة جريمة قد لا يغفرها المجتمع لكن هل يغفر المجتمع السقطه إذا كان الساقط شخصيةً محسوبة على الدين وتٌلقب بلقب فضيلة الشيخ قدس الله قوله وفعله , غالبية أفراد المجتمع سٌذج يٌعظمون المتدين ويرفعون من شأنه ويرونه محصناً وبالتالي فإن الغفران ديدن المجتمع الساذج الذي يكتوي بنيران الوعظ البهلواني مرات ومرات وينسى الألم بعد سويعات قليلة , السذاجة سلوك هي الأخرى ويا لكثرتها في المجتمعات التي تهرب من قضاياها باتجاه الوعظ والتدين الشكلي ومجتمعنا هارب من قضاياه باتجاه الوعظ والمواعظ منذ نصف عقد ونيف تقريباً, الألفاظ الشاذة والخادشة للحياء والممارسات السلوكية الشاذة والغير مستساغة ليست مقبولة بتاتاً سواءً من شخصيات محسوبة على الدين أو من غيرهم من بني البشر , من يرى سقطة فضيلته طبيعية وداخله ضمن دائرة التنكيت وتلطيف الجو فهو ساذج مؤجر لعقله لا يحترم المجتمع ولا يٌقيم للقيم أي وزن ؟

 تنبيه الغافلين بمتعة التقاء الشفتين , وتنبيه ممارسي العلاقة الجنسية بضرورة شراء علبة مناديل أقوال فصلية وعظية بقناةٍ فضائية تٌقدم الغث على حساب السمين تٌراعي الشطحات وتقفز على المٌفيدات , تلك الأقوال أحدت صيحات التدين التي خاطبت سذاجة المجتمع وعزفت على الشهوة بطريقة أكثر غباوة وسذاجة !

الوعاظ مهما علت مكانتهم ليس لديهم مضمون مفيد يقدمونه يٌكررون ما قالوه بحقبة الكاسيت " ويٌعيدون استنساخ أقوال الأولين نسخ ولصق وقليلٌ من الإضافات المزكمة للأنوف , من الأولى محاسبة فضيلة الواعظ البهلواني أو على الأقل منعه من الظهور ففضيلته بطور المراهقة وخوفاً عليه من الشحطات المكارثية يجب أن يتوقف ويبتعد ليراجع نفسه وينضج عقله بعيداً عن منصات الشهرة التي حلقت به وبمن هم على شاكلته في سماء المجتمع التي تساوى صٌبحها ومساؤها !.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات