دَعاني جمالُكِ فيمن دَعَا فلَّبيتُه مُسرعاً طيِّعا
حَشَدْتُ له من عَبيدِ الهَوَى عَطاشَى مُحَلأةً جُوعا
عواطِفَ لم تغذُ منها السنون رجاءً ولا أنعشت مَطْمَعا
ترامَت على عَذَبَات الشِفاهِ حائرةً مَقْطَعاً مَقْطعا
ولاحَت بَريقاً وُقيتِ الصِبا وعادت رَماداً فلن تَسْطعا
اسّيَدتي ما أرقَّ الحجابَ يُثير الفُضولَ وما أبْدعَا
لقد حِرتُ أيّاً من الفِتنَتْين أصُدُّ سناكِ أم البُرْقُعا
حقا ان من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة ووما اروع وما اجمل شعر شاعر العراق والعرب محمد مهدي الجواهري ..وهي بمثابة اسراحة في واحة الشعر بعد طول جدال ونقاش وعراك عن اوربا وبلجيكا وفرنسا والحجاب والنقاب ..
التعليقات (0)