ذئب بشري بتاونات يفترس طفلة في عمر الزهور

حدث هذا في القرن الواحد والعشرين في دوار لا يبعد عن مقر عمالة إقليم تاونات إلا ب 10 كيلومترات تقريبا في وقت ينادي الجميع ومن جميع المنابر بحقوق المواطن وبحقوق الطفل وبحق العيش وبحق العمل ،رجل متزوج – 48 سنة – له ثلاث أبناء مستواه الثقافي جامعي يعتبر في الدوار الذي يعيش فيه كنموذج يقتدى به، يغتصب في واضحة النهار بنتا من عائلة فقيرة جدا يتراوح عمرها ما بين 8 و10 سنوات تلميذة بالتعليم الابتدائي.

جريمة بشعة وشنيعة ارتكبها وحش مثقف

وقعت هذه الجريمة بتراب عمالة إقليم تاونات قيادة مزراوة ارغيوة جماعة مزراوة دوار أولاد بوسلطان حيث أن الجاني يعمل برفقة أب الضحية كمسؤول عن مشتل غرس الزيتون ، وقصد اقتراف جريمته حاك سيناريو لآب الضحية بحيث أوهمه انه في حاجة إلى شحن بطارية هاتفه النقال ،وبحكم الصداقة والعلاقة بين الطرفين والثقة المتبادلة بينهما ارشد أب الضحية "زميله" إلى بيته قصد شحن البطارية بحكم قرب المنزل من مقر العمل . وعندما توجه المجرم إلى منزل الضحية طلب من البنت"الضحية" تناوله الشريط فوجدها بمفردها حيث أن أمها وإخوانها كانوا منشغلين بعملية الحصاد فتهجم عليها واشبع رغبته الوحشية الجنسية فيها وبجميع الأشكال والطرق التي ربما المثقف الجاني يشاهدها في القنوات الفضائية إذ حسب ما يدور على السنة ساكنة الدوار أن دبر المسكينة أصبح ذا لون ازرق واسود كلون الباذنجانة.

وعندما عاد الأب والأم إلى بيتهم بعد يوم من الأتعاب الفلاحية وجدوا ابنتهم مريضة وممدودة في الفراش وسألوها عما وقع ، فصرحت أن " أ.خ" جارها وزميل أبوها في العمل تهجم عليها في المنزل في واضحة النهار وانتزع منها سروالها وفعل فيها ما فعل .

عندما انتشر الخبر في الدوار طالب المجرم أعيان الدوار وأقارب الضحية للتوسط والتنازل قصد ستر هذه الفضيحة وهناك من يقول كذلك انه طرق حتى أبواب بعض المسؤولين بالمدينة للمساعدة والضغط على أهل الضحية من اجل التنازل وطمس القضية.

ولكن أي تنازل هذا وأي تصالح هذا وأين هي المنابر التي تنادي بحقوق الطفل وحقوق الإنسان والمصالح المعنية التي المفروض عليها التصدي لمثل هذه الوحوش البشرية والتصدي حتى لكل من يتوسط في طمس مثل هده الجرائم الشنعاء التي تقترف في حق أطفال أبرياء وتكون العقوبات درسا وعبرة لكل من سولت له المس بكرامة هذه الشريحة من المجتمع ، علما أن هذه الظاهرة استفحلت وبشكل كبير خلال الشهور الأخيرة بالإقليم ، وخير دليل على ذلك محاولة اغتصاب فتاة باخلالفة وقضية الفتاة التي اهتز لها الرأي العام بجماعة المكانسة دائرة القرية دون أن ننسى الاغتصاب الجماعي الدي تعرضت له الفتاة (ف.ز.ج) من مدينة تاونات بإحدى الغابات نواحي جماعة عبد الغاية السواحل.