مواضيع اليوم

د. ميمون الطاهرى أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات في المملكة المغربية فى حوار :

سارة محمد

2010-05-05 03:07:09

0

د. ميمون الطاهرى أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات في المملكة المغربية فى حوار :
المخزون الديني يقدم بديل لإنقاذ النظام الكوني البيئي من الانهيار

،،أكد الدكتور ميمون الطاهرى أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات في المملكة المغربية على مجهودات المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة البيئية المتفاقمة وأشار إلى قدرة المخزون الديني على تقديم بديل لإنقاذ النظام الكوني البيئي من الانهيار ونوه إلى بداية ظهور المشاكل المتأخرة للبيئة من قبيل النفاذ التدريجي للمصادر الطبيعية والزيادة السريعة للتلوث وأوضح أسباب الأزمة التي يواجهها العالم في المجال البيئي ،،
وجاء ذلك في حوار مع سيادته وفيما يلي نص الحوار ......

في البداية نود التعرف على سيادتك؟
الدكتور ميمون الظاهري أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور في المملكة المغربية ومحاضر بالأكاديمية العربية المفتوحة بكوبنهاجن في الدنمارك
هل هذه أول مشاركة لك بأسيوط ؟
نعم أول مشاركة لي بأسيوط ولكن كانت هناك مشاركات متعددة في أماكن أخرى
أين المشاركات السابقة لك؟
شاركت في عدد كبير من البلدان منها عمان وكندا والكويت وفرنسا .
ما اسم البحث الذي تشارك به في المؤتمر ؟
البحث باسم مشكلات البيئة المعاصرة : مكونات النظرة الإسلامية
هل يمكن أن تعطينا فكرة عن موضوع البحث ؟
نحاول التعرض فى الدراسة لمشكلات البيئة العصرية من زاوية الأديان السماوية عموما والدين الإسلامي على وجه الخصوص وفى البداية نوضح مجهودات المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة البيئية المتفاقمة ونتساءل عن وجود تصور ديني من عدمه لموضوع البيئة ولرسم هذا التصور نلجأ إلى النصوص المؤسسة و إلى مجهودات العقل البشرى المستند إلى هذه النصوص كالعلماء والباحثون المسلمون بعد ذلك نفصل الحديث في الرؤية الإسلامية لمعضلة البيئة وهل بإمكان المخزون الديني تقديم بديل لإنقاذ النظام الكوني البيئي من الانهيار .
ما هي الأقسام التي يتضمنها البحث ؟
البحث مقسم إلى قسمين الأول نستعرض فيه باختصار معالم الأزمة البيئية المعاصرة وجهود المجتمع الدولي لمواجهتها والقسم الثاني نوضح فيه مكونات النظرة الإسلامية لمنظومة البيئة.
ما معالم الأزمة البيئية المعاصرة؟
الأزمة بدأت مع ظهور المشاكل المتأخرة للبيئة من قبيل النفاذ التدريجي للمصادر الطبيعية والزيادة السريعة للتلوث وغيرها من الأخطار التي أصبحت تشغل الدول المتقدمة والنامية والأزمة البيئية المعاصرة لا يمكن فصلها عن نمط الإنتاج والتنمية السائدة في الحضارة المعاصرة وهذا الترابط بين الأمرين هو الذي دفع بالكثير إلى التساؤل عن وجود إمكانية الخلاص من هذا المأزق البيئي وذلك بالاتجاه للقيم الروحية أي نلجأ للمنظور الديني بحثا عن الحل .
هل هناك أسباب لهذه الأزمة البيئية؟
هناك رأيين عن هذه الأسباب الأول يربط بين جشع الدول المصنعة وعدم اكتراثها بالنتائج السلبية لهذا الجشع وآخرين لا يترددون في القول بأن الأزمة التي يواجهها العالم في المجال البيئي ما هي إلا أزمة حضارة .
ما دور الإعلام في حل مشكلات البيئة؟
للإعلام دور فعال حيث وصولنا للمؤتمر الدولي الخامس للبيئة في الوطن العربي وحققنا في المؤتمر الدولي الرابع بالرياض في السعودية نتائج واضحة مما يجعلنا نثق في قدرة الإعلام على تحقيق النجاح للمؤتمر الدولي الخامس ونشر الرسالة بإعطاء الجميع إحساس بأهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها والمشاركة في التوصل لحلول فعلية وواقعية لحل مشاكلنا البيئية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !