مواضيع اليوم

د. سفيان عباس التكريتي : إيران إستهدفت المرجع العراقي الصرخي لأنه معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني

احمد الملا

2016-02-08 19:05:51

3

أكد أستاذ القانون الجنائي الدولي د. سفيان عباس التكريتي أن سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أصبح معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني، وأنه يحمل حزمة هائلة من القيم والمبادئ والاعتدال والوسطية جعلته مركزاً للإستهداف للعنصر الفارسي المتحكم في صناعة القرار العراقي, وقال التكريتي في برنامج "احذروا... الشر القادم من هناك" الذي تبثه قناة الجسر الفضائية أن "سماحة السيد الصرخي (رعاه الله) أصبح معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني، يحمل حزمة هائلة من القيم والمبادئ والاعتدال والوسطية جعلته مركزاً للإستهداف من العنصر الفارسي المتحكم في صناعة القرار العراقي".

وأضاف أن "السيد الصرخي يعني التشيع العربي الصحيح، ويعني الإعتدال والوسطية في فهم الأحكام الشرعية والفقهية دون تغليظ أو مغالاة، ويعني لا للطائفية، ويعني نعم للمرجعية العربية، ويعني نعم لعروبة العراق لا لظلم المحرومين ونهب أموالهم، ويعني لا للإحتلالين الإيراني والأمريكي".

 وبيّن أن المرجع الصرخي مع الدولة المدينة بقوله "السيد الصرخي مع الدولة المدنية العادلة التي تجمع ولا تفرّق وتحقق العدل والمساواة بين مكونات الشعب، السيد الصرخي يعني لا للساسة اللصوص" مشيراً إلى أن "هذه حزمة قليلة من المثل التي يحملها سماحة السيد الصرخي" وأعلن عباس تطوعه للدفاع عن المرجعية العربية دون مقابل قائلا "عندما وجدت هذا الرجل الشيعي المعتدل العربي طوعت نفسي للدفاع عنه وعن مقلديه الأحرار الذين دفعوا التضحيات الجسام في سبيل حرية العراق، وفي سبيل شعب العراق، فأعلنت نفسي وكيلا عن الجميع دون مقابل".

وأوضح أن استهداف المرجعية العربية مؤامرة إيرانية بقوله "نحن الآن تحت خيمة المشروع الفارسي بالرعاية الإيرانية، والساسة في العراق ثمانون بالمائة يحملون جنسية إيرانية ومن التبعية الإيرانية ولهذا استهداف المرجعية العربية ومقلديها ونهب الأموال وتدمير العراق وتفكك شعبه كل هذه مؤامرة هم ينفذوها بالإنابة عن نظام الفاشية الدينية في طهران".

وبدوره بين الناطق الرسمي بأسم مرجعية السيد الصرخي المحامي جعفر العبود الذي كان ضيفاً في البرنامج المذكور إن إستهداف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، غايات ونوايا وأهداف كثيرة لدول شرقية وغربية ، وذلك لأن المرجع الصرخي دام ظله ، رفض ويرفض ، الإحتلال الأميركي وماصدر ويصدر منه تجاه العراقيين ، لأنه رفض دستور برايمر( دستور الأقاليم والمحافظات ) وأفتى بعدم التصويت لهذا الدستور على خلاف المرجعيات الإيرانية التي تسارعت للإفتاء بوجوب التصويت عليه ، لأنه رفض مجلس الحكم وما انبثق عنه ، ولأنه رفض حل المؤسسة العسكرية ومطاردة الجميع بدعوى انتمائه أو علاقته بالنظام السابق ، لأنه رفض العمليات الممنهجة لقتل الطاقات العراقية ، رفض قتل العلماء العراقيين بعد دخول الإحتلال الأميركي ، لأنه رفض نهب وسلب ثروات العراق وتحويلها لدول الخارج ، لأنه طالب الأميركان بالخروج من العراق منذ أول يوم دخل فيه هذا الإحتلال ، فلقي الأميركان مقاومة شديدة من أنصار المرجعية العربية وحادثة قتل الجنرالات والجنود الأميركان في كربلاء عام 2003م ، إضافة إلى المواجهات العديدة مع قوات الإحتلال معروفة وموثقة لكن عمى عنها الجميع.

كما بين إن لا توجد إحصائية ثابتة بعدد المعتقلين والقتلى من أتباع مرجعية السيد الصرخي وذلك لاتساع القاعدة الجماهيرية لهذه المرجعية وكذلك لصعوبة الأمر في دولة كالعراق بحسب وصفه, حيث قال العبود " في دولة كالعراق ومع مرجعية كمرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله ، فالعراق ومنذ دخول قوات الإحتلال الأميركي ومعه وخلفه أجندات الإحتلال الإيراني في عام 2003 م ، لم يعد دولة ذات سيادة ومؤسسات وسلطة يحكم ويطبق فيها القانون ، بل دولة تحكمها العصابات ( التكفيرية والمليشياوية ) ولإيران القرار الأول والأخير فيها ، كما ذكر ذلك السيد الصرخي الحسني حيث قال ( رأي المحتل الإيراني هو النافذ ) ، فلم تتوقف الجرائم ضد المرجعية العربية ولن تقف عند حد والتضحيات لازالت مستمرة ومستمرة مادام المرجع الصرخي على نفس مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف ، وكيف ينتفي التهديد والمرجع الصرخي دام ظله يتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد ، فقد حدثت عدة مجازر أبرزها في كربلاء على يد قوات الاحتلال الأميركي وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى ومجزرة قامت بها مليشيا العتبة الحسينية مدعومة بالجيش والشرطة وبقيادة الإيرانيين وحينها كان الترويع وسفك الدماء وقتل العشرات وإعتقالات عشوائية ومنهم من استلم ذويه جثته ومنهم من لم يجدوا جثثهم إلى الآن ، وفي الوقت الحالي كلكم شاهد فضاعة مجزرة كربلاء في شهر رمضان عام 2014 م ، وما حصل فيها ، وأيضا كانت الأرقام مفزعة من ناحية الشهداء والمعتقلين ، ولازال اليوم أتباع المرجع الصرخي يخرجون من بيوتهم فلا يعودون ولانعرف أين يأخذونهم وفي أي مقبرة تدفنهم إيران ومليشياتها هذا ان لم يحرقوا أو يقتلوا ويرمونهم في الأنهار لذلك فالأرقام لايمكن أن نحصيها فهي في تزايد مستمر كل يوم كل ساعة تأتينا أخبار من المحافظات الجنوبية التي يتواجد فيها أتباع السيد الصرخي الحسني دام ظله فكل يوم خطف وإعتقال وتعذيب وعلى هذه الشاكلة والأرقام متزايدة .

وقد بين الناطق الرسمي باسم مرجعية السيد الصرخي موقف مرجعيته من إيران بقوله " الموقف، من الإحتلال الإيراني ، صريح ، هو وكما اسميته ، إحتلال إيراني بمعنى الكلمة وأكثر ، وتدخل سافر في شؤون العراق والمنطقة وهي المسؤول الأول والآخر مع الأميركان عن كل الجرائم عن كل القبائح عن كل المفاسد عن كل النهب والسلب لمقدرات وثروات الدولة العراقية ، هي المسؤولة عن قتل أبناء الشعب العراقي وتصفية المعارضين لتوسعها الاستعماري ، هي المسؤولة مع أميركا عن إشعال فتنة الطائفية البغيضة بين أبناء الشعب الواحد بين السنة والشيعة بين مكونات الشعب العراقي ، إيران فعلت في العراق مالم يفعله أي محتل أي متدخل على طول خط الإنسانية وتأريخها ، والجرائم التي إرتكبتها إيران بحق أبناء الشعب العراقي لم يرتكبها حتى المغول والتتار ، وهي المسؤولة عن تفجير العسكريين لتهييج ورفع راية الطائفية البغيضة المقيتة والتي سُفكت من خلالها الدماء وقتل بعنوانها مئات الآلاف من الأبرياء وهجرت الملايين من السنة والشيعة من المسلمين والمسيحيين والايزيديين وغيرهم من أبناء الشعب العراقي ، وجرت أنهار الدماء ليس لذنب ارتكبه الشعب العراقي الا لأن إيران أصرت وخططت وجاءت بعنوانين عنوان الإنتقام من الشعب العراقي ثأراً لحرب الثمانينات وهذا ما صرح به المرشد الإيراني سرا وأظهره الكثير من قادة الحرس الثوري علناً ، والعنوان الآخر الذي جاءت من أجله إيران هو إعادة أمجاد امبراطورية فارسية بأحلام وردية جداً جداً لن تتحق مادام الشرفاء موجودين ، وهذا ايضا أظهره مستشار حسن روحاني للعلن المدعو ( علي يونسي ) وكثير من قادة مليشا حرس الملالي ، وموقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله واضح من التدخل الإيراني حيث أصدر ( مشروع خلاص ) طالب فيه بخروج إيران من اللعبة وأن لاحل في العراق قبل أن تخرج إيران ، ونحملها كل ماحصل ويحصل في العراق مع أميركا ."

وللمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من خلال الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=qDlsIOKpo9A



تقرير : نوار الربيعي 




التعليقات (3)

1 - العراق

احمدالعراقي - 2016-02-10 16:13:18

ايران سبب كل مايمر به العراق والمنطقة من حروب وازمات سياسية

2 - هذه نتائج السياسات السلبية التي تراكمت اعبائها على العراق

ابو كرار - 2016-02-10 18:58:04

هذه نتائج السياسات السلبية التي تراكمت اعبائها على العراق من سياسين طالما كانت المؤسسة الدينية في النجف تطبل لهم بحجة نصرة المذهب وامور لاتمت للقيم والاسلام بصلة وطالما حذر مرجع العراق السيد الصرخي الحسني من السياسات الخاطئة والفتاوى الغير واقعية التي لم تقرأ الاحداث قراءة صحيحة واليوم وصلت الحال الى ما حذر منه السيد الصرخي الحسني من قتل وتنكيل بالناس على اساس طائفي وانتقامي واصبحت الناس بين المطرق والسندان مطرق داعش وقوى الظلامية وسندان االمليشيات الاجرامية

3 - العراق

ameer - 2016-02-10 20:37:29

السيد الصرخي ثورة بوجه الفرس المجوس

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات