مواضيع اليوم

د.سرود نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ً

شيرين سباهي الطائي

2012-08-16 20:14:18

0

بين اللكلكة والنفاق السياسي في الاسبوع الماضي تحديدا ً سفير العراق في النمسا د. سرود يدعوا الجالية العراقية لأفطار رمضاني ....وقد كان مشكورا

الى هذةِ النقطة نحنُ نسير في بالاتجاه الصحيح .السؤال من َ هم الضيوف ؟؟؟؟

في حضور السيد المفتش العام لوزارة الخارجية قبل اقل من شهر في النمسا كَان هناك أجتماع للجالية العراقية ليتبادل الطرفين الاقتراحات والتناقضات وووو

مع العلم لم تُبلغ جزء كبير من الجالية بهذا الاجتماع الا لمن هم قرعوا الطبول للسفير .فيهم من حضر بالصدفة وفيهم من تناقل له الخبر من طرف لطرف ...لكن

كانت كل الافعال تسير عكس تيار السفير العراقي د. سرود الذي توقع أن تتراقص القوافي ويبدح المديح في بلاطهِ لكن لم تكُن كذالك بل لم يقدم أي عراقي مديحا .

الأ بأستثناء شماس عراقي قال له انه يتواجد بينَ الجالية المسيحية وكلمة هذا الشماس تخللها المديح لم تذهب سُدى لأنه سفيرنا الكريم يحترم الرأي و الرأي الاخر . وسرعان ما أعاد سيادته ذلك َ للجالية المسيحية في النمسا.

عندما دع َ في الأفطار الرمضاني 70 بالمئة من الحاضرين هُم من الاخوة المسيحين ....و10 بالمئة هم من الاخوة اليزيدين .

والباقي الاخوة المسلمون الذين هَم جزء من هذا الشهر الفضيل ومن المفروض أن يكونوا لهم الاولية في هذا الحضور وليس لأنهم جياع وينتظرون فُتات سيادتكم ولكن أحتراما ً لهم ولكم ....ولتُزيح سيادتكم بعض من خدوش تركتموها في قلوبهم .....

بين غيابكم عنهم وغفلتكم عن الاكثرية منهم ..... ناهيك عن تَكبر سيادتكم

هل كان هذا الافطار هو أحترام لطقوس الاخوة المسلمون والتودد لهم ....أم كان دغدغة لغير المسلمين وأضواء وعدسات ياسعادة السفير.

أذا كنتم وأنتم كهيئة دبلوماسية تتعاملون مع الجالية العراقية بهذا التعالي والمحاصصة فكيف لنا بالعراق الكبير .....




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات