سلامة الأسرة المصرية من الحساسية فى ندوة علمية بجمعية الرعاية المتكاملة
تنظم جمعية الرعاية المتكاملة برئاسة السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية يوم الخميس القادم بمقر مشروع الدويقة الجديدة الذي تشرف على تنفيذه ندوة علمية بعنوان "سلامة الأسرة المصرية من الحساسية" وذلك فى إطار نشاطها الصيفي الهادف إلى نشر التوعية بين المواطنين.
ويتحدث فى الندوة الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري طب الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس ويتناول خلالها 9 عناصر رئيسية مع عرض أفلام تثقيفية عن الحساسية .
وتدور موضوعات الندوة حول الحساسية الوباء الأكثر انتشارا في القرن الواحد والعشرين ومسبباتها في البيئة المصرية والحساسية والإعاقة وحساسية الأنف "ليست نزلة برد" وحساسية الصدر وحقائق غائبة عن الربو وحساسية الجلد وحساسية العين ، والوقاية من الحساسية التي تبدأ بمحاربة الجهل ومتى نقول وداعاً للحساسية.
وصرح الدكتور مجدي بدران اليوم بأن هناك 300 مليون شخص مصابون بالربو حاليا فى العالم ويتوقع إحصائيا زيادة عددهم إلي 400 مليون عام 2025 ..مؤكدا أن هناك زيادة عالمية فى معدلات الربو بين الأطفال خاصة فى الفئة العمرية أقل من ست سنوات فى العشرين الماضية... وعزى ذلك إلى تلوث الهواء والمدن الحديثة المزدحمة الفقيرة فى الغابات والأشجار والتدخين السلبي.
وقال إن التعرض لمسببات الحساسية البيئية " في ظل جهل العامة بطبيعة هذه المسببات" يؤدى إلى فشل 60 %من مرضى الربو في السيطرة على مرضهم.. لافتا إلى أن 90 % من وفيات الربو يمكن منعها بتعديل الجرعة الوقائية التي يتناول المرضى لعلاجهم .
وأضاف أن حساسية الصدر في تزايد مستمر عالميا ومحليا وأن معدلات الإصابة بها تزداد بنسبة 5 % سنويا ..مشيرا الى أن معظم البالغين الذين يعانون من الربو هم في الواقع مصابون به منذ الطفولة .
واقترح الدكتور مجدى بدران وضع بطاقة مغلفة على صدر الطفل المصاب بالربو مدون بها بياناته الشخصية وتليفونات الأسرة والطبيب المعالج وأقرب مستشفى والأدوية التي يتناولها والأدوية الواجب تناولها عند الطوارئ، والممنوعات من الأدوية أو الأطعمة.. مؤكدا أن وجود هذه البطاقة تقلل مخاطر الأزمات الربوية للربع في حين أن غيابها يزيد المخاطر إلى أربعة أضعاف.
التعليقات (0)