مواضيع اليوم

د نور ابو سرحان تناشد جلالة الملك عبدالله الثاني باستلام ملف ابناء غزة في الاردن

احمد خليفة

2010-01-10 12:18:04

0

د نور ابو سرحان تناشد جلالة الملك عبدالله الثاني باستلام ملف ابناء غزة في الاردن

إلى الأب الحنون وصاحب القلب الكبير الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأبقاه سندا للجميع ..
فيا من أحببت العلم والعلماء .. أناانسانه فلسطينيه احمل جواز سفر اردني مؤقت ابناء غزة
لقد أسعدني حرصكم على متابعة أحوال الشعب ولهذا أرجو اعتباري ابنتكم وواحدة من شعبكم الميمون، وإن مشكلتي ومشكله الكثيرين من ابناء غزه هاشم سيكون حلها بيدكم الكريمة بإذن الله
أبناء غزة المقيمون في الأردن منذعام 67، بشر وعرب قبل أن يكونوا فلسطينيين، وعقود من العِشرة والحياة المشتركة لا يستطيع أحدٌ أن يشطبها بجرةِ قلم؛ استجابةً لنزوةٍ ضيقةٍ أو نزق طائش عند صحفي أو سياسي أو هاوٍ للمشاحنات، تحت مسميات استُهلكت، رغم إدمان البعض على لوكها بمناسبة ودون مناسبة، بدءًا من معزوفة التوطين والوطن البديل .
فوجئت انا الدكتورة نور ابو سرحان من صيادله ابناء قطاع غزة المقيمين في الاردن منذ عام 1967، حيث اتهيأ لمزاوله مهنه الصيدله بعد قرار مجلس نقابة الصيادلة الاردني بموافقة المجلس على منح ابناء قطاع غزة عضويه النقابة والسماح لابناء غزة بمزواله المهنه بعد التنسيب لوزارة الصحه،وانني وابناء غزة قد مضى على اقامتنا اقامه دائمه في الاردن فترة طويلة،
فوجئت ايضا بصدور تصريحات في وسائل الاعلام بانه لا يسمح لابناء غزة بمزواله المهنه في الاردن وان قرار نقابة الصيادله غير ملزم وان وزارة الصحة لم تشارك باتخاذ هذا القرار .

انني اثمن دور نقابه الصيادله بالموافقه على تسجيل ابناء غزة في نقابة الصيادلة الاردنيين وفى المقدمه نقيب الصيادلة د.طاهر الشخشير والعمل على حل مشلكتنا الانسانيه بعد ندائي الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ومن خلال اذاعه البلد وتسليط الضوء على قضيتنا الانسانيه من قبل الاعلاميه هديل البس.
انني اناشد صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العمل والتدخل لحل هذه القضية الانسانيه ومساعده ابناء غزة في الاردن وتسهيل سبل العيس لهم ليعيشوا بكرامه في بلد الهاشميين الاحرار اردن العرب والعزة والكرامه.
لقد عاش "أبناء غزة" المقيمون في الأردن وفي الشتات على العموم، كل هذه العقود، في وضعٍ لا يحسدهم عليه أحد، تحمَّلوا فوق ما يتحمله الناس، وليس من المناسب أن يستمر هذا المسلسل من المعاناة أو التحريض عليهم على حدٍّ سواء، وإذا ما كان من رسالةٍ للحكومة الأردنية، وبعيدًا عن دعوات التجنيس والتوطين، فيمكن اختزالها في ثلاثة مفردات:

أولاً: السماح لهذه الفئة من الناس الحصول على جوازات سفراردنيه مؤقته، باعتبارهم مواطنين فلسطينيين، إذا ما تيَّسر ذلك، مع احتفاظهم بحق الإقامة إلى حين توافر ظروف عودة ملائمة لهم.

ثانياً: التسهيل عليهم في أمور المعيشة، التعليم والعمل والصحة وتسجيل الملكية والسماح لهم بفتح المحلات التجاريه ومنعًا لضياع وإهدار حقوقهم على هذا الصعيد، حتى تصبح عودتهم ممكنة في ظل ظروف غير مشبوهة.

ثالثاً: عدم السماح بالتحريض ضدهم أو إشعارهم بالتمييز والتأكيد على روابط الأخوَّة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وعُمق العلاقة بينهما ماضيًا وحاضرًا، وعدم السماح لبعض أصحاب العقد النفسية أن يشوّه صورة الأردن في رعاية الأهل من اللاجئين ودعم حقهم في العودة والحياة الكريمة؛ فالأردن الذي قدَّم وأعطى لا يجوز إظهاره بعد كل هذه السنوات، كمَن يظلم الأهل ويهدر مصالحهم ويعرض مستقبل قضيتهم للخطر.
انني أنقل رجاء ابناء غزة جلالتكم لاستلام ملف ابناء قطاع غزة هاشم في الاردن بشكل شخصي ومتابعته لعل جلالتكم يستجيب لرجائهم
د.نور ابو سرحان
والله الموفق.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !