غالبية البشر تحب أن تبرر لنفسها عذر ، حتى لو كان على
سبيل الدين فالمذاهب مختلفة والحلال والحرام والسنة والواجب
لن تتساوى كأصابعهم وتجد مَن مِنهم يشير الإبهام على الأخر
بالتكفير والأخرى تصفق جاز لها التحكيم ..
نحن العرب لم نحكم العدل ومع ذلك مسلمون، وفي الغرب العدل
هو أساس الحكم في دقائق الأمور، حتى لو كان انتهاك عرض
حيوان ، أصرنا حيوانات ناطقة نحكم بدون عقل في حياتنا !
الحلال بين وتأتي إحداهن لتقول لن اذهب إلى لهذه الحفلة لأنها
أسلامية لنتوقف عند هذه الحفلة الإسلامية ونبدأ بتحليلها
كلمات أغنية لذلك المغني ،وقرع الـطار جائز والإيقاعات
تفي عوضاً عن الموسيقى،وهذه هو مفهوم أن تضع
بعد كل مصطلح حرام وممنوع كلمة إسلامي وبالبدائل
استطعنا أن نحرف كل ما نهواه و نغير الحرام إلى حلال
وحتى في الشراب التي تشبه الكؤوس وأسمينها أيضا
خمريات فهي تنقع ليوم أو يومين ثم تشرب هنيئا
لعقولنا فقدها بهذا التحكم الذي صنعناه بأفعالنا.
وما حصل في #مهرجان_فن_بارك_تبوك لم يكن
اختلاط بل كانت حفلة إسلامية المنشد يعلو صوته
بكلمات غزلية مع استخدام كلمات (عاشوا الواقفين )
فتيات ونساء يترنحن بالرقص وعنوانها كانت( الفلة).
NORASHANAR@
التعليقات (1)
1 - سوريا
يوسف الرواس - 2015-10-06 19:54:17
نحن نكيف المفاهيم والعقائد او حتى نعيد صياغتها لتتماشى مع افكارنا ونزواتنا وعندها يصبح كل ما نفعله مؤكد بسنة او قران او فقه زيفناه عنوة يالقذارة ما نفعل .........